كشفت مدرّبة معتمدة في المنطقة الشرقية ل (عناوين), عن سلبيات وأخطاء تقع فيها بعض مراكز التدريب في المنطقة, مثل: ضعف البرامج التدريبية وعدم تلبيتها حاجة المتدرب, وذلك في 50 % من مراكز التدريب المنتشرة في مختلف المدن؛ إلى جانب ضعف مستوى المتدربات، بل إن بعضهن غير مؤهل للتدريب ولا يملك خلفية عن المادة التدريبية. وأوضحت أن سوء تصميم المكان المخصّص للتدريب أحد جوانب السلبيات لبعض مراكز التدريب في المنطقة, وانتشار ما يسمى "التدريب التجاري", وهو ما تعتمد عليه بعض مراكز التدريب في جمع الأموال فقط دون الاكتراث بفائدة المتدرب من هذه الدورة. وأشارت المدرّبة ل (عناوين) إلى أن السبب وراء ازدياد عدد هذه المراكز في السنوات الأخيرة, يتمثل في الزيادة على طلب دورات التدريب بسبب نقص الخبرات المكتسبة خلال مراحل التعليم الأساسي والثانوي في مجالات مهمة, مثل: (حاسب آلي، لغات، مهارات شخصية، ومهارات وظيفية)، إلى جانب رغبة كثيرين في الحصول على دورات تدريبية من أجل تسهيل فرص الحصول على وظيفة أو ترقية. وأكدت أن هناك مراكز تدريب تعتمد على جني المال بالدرجة الأولى دون الاهتمام بمادة الدورة ومدربها ومكان إقامتها, ما يحتاج إلى رقابة من الجهات المعنية لمتابعة مثل هذه المراكز, التي تستغل المتقدم لها, معتمدة على جهل كثيرين بأساسيات التدريب, كما أوضحت المدرّبة أن دورات التدريب تشهد إقبالا كبيرا من الجنسين, وخاصة الدورات المعنية بتطوير الذات والتأهيل الوظيفي.