استقبل حشد كبير من أهالي جازان فى مقدمتهم وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبد الله السويد، عصر الإثنين 2 سبتمبر 2013 ، الطفلة رهام الحكمي بمطار الملك عبد الله الإقليمي بجازان على الرحلة القادمة الرياض ، وذلك بعد غياب أكثر من 6 أشهر قضتها في مستشفى الملك فيصل التخصصي بعد أن نقل لها دماً ملوثا بفيروس "الإيدز" لتعود إلى قريتها مزهرة بعد أن أكدت الفحوصات الطبية التي أجريت لها بأن دمها خالي من "الفيروس". وقد وجه الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز امير منطقة جازان ببناء سكن لأسرة الطفلة ريهام الحكمي. وأوضح وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد أن امارة منطقة جازان تابعت قضية الطفلة رهام منذ بدايتها واسعدنا خبر شفائها وخلوها من الدم الملوث "الايدز" عودتها لأحضان اهلها، وزميلاتها في المدرسة، وامير المنطقة كان متابع دائم لحالتها الصحية، وشاهدنا اليوم الاستقبال الكبير للابنة رهام من كافة شرائح المجتمع ليؤكد سعادتهم بشفائها، ونتمنى ان تكون هناك خدمات صحية ارقى في منطقة جازان. وعن شجاعة ابراهيم الحكمي واعترافه بالخطأ الذي حصل في وقت قياسي فقال الدكتور السويد لاحظنا شفاء رهام من هذا المرض وهذا يؤخذ في الاعتبار، واننا نأخذ درس من هذا الامر، ونتمنى ان نستفيد من هذا الدرس بان نجد وان نعطي كل الامور، ونتمنى من الشؤون الصحية بعين الاعتبار.