استهل يوفنتوس حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الإيطالي لكرة القدم بفوز ثمين 1/صفر على مضيفه سامبدويا اليوم السبت في المرحلة الأولى من البطولة. وسجل المهاجم الإيطالي المخضرمم لوكا توني هدفين ليقود فريقه فيرونا إلى توجيه صفعة مبكر لضيفه ميلان بالتغلب عليه 2/1 في افتتاح مباريات الموسم. وثأر يوفنتوس لهزيمتيه أمام سامبدوريا في الموسم الماضي وانتزع ثلاث نقاط غالية خارج ملعبه ليبدأ رحلة الدفاع عن لقبه بنجاح رائع بعد أيام من فوزه بلقب كأس السوبر الإيطالي بالفوز الساحق 4/صفر على لاتسيو. وواصل المهاجم الأرجنتيني الدولي كارلوس تيفيز ممارسة هوايته في هز الشباك وأحرز الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 58 بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي. وأنهى سامبدوريا اللقاء بعشرة لاعبين فقط بعد طرد مارشيللو كاستيليني قبل قليل من صفارة النهاية. وأهدر ميلان ثلاث نقاط غالية في بداية الموسم الجديد بينما أكد فيرونا العائد لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم أنه لن يكون منافسا سهلا حيث حقق اليوم فوزا ثمينا على أحد أبرز فرق المسابقة. وكان ميلان هو البادئ بالتسجيل عن طريق أندريا بولي في الدقيقة 15 ولكن فيرونا رد بهدفين سجلهما توني /36 عاما/ من ضربتي رأس في الدقيقتين 30 و53 ليفتتح بهذه الثنائية رصيده من الأهداف في الموسم الحالي. وقال المخضرم ماسيمو دوناتي لاعب خط وسط فيرونا "الأكثر أهمية هو إحراز النقاط الثلاث وهو ما نحتاجه لإنقاذ أنفسنا (من الهبوط).. والآن ، نحتفل بالفوز. ولكننا نحتاج للهدوء لأن الموسم بدجأ لتوه ونعلم أنه سيكون صعبا.. يجب أن تدافع في البداية أمام الفرق الكبيرة. أعتقد أن مستوانا كان رائعا وجذابا". وبدأ ميلان المباراة بشكل جيد وتقدم بهدف أحرزه بولي في الدقيقة اثر تمريرة من زميله المهاجم الدولي الشاب ماريو بالوتيللي الذي أهدر فرصة تسجيل هدف ثان للفريق من ضربة حرة قبل أن يحرز توني هدف التعادل لفيرونا. واستغل توني ، الفائز مع المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا ، ضربة ركنية وقابل الكرة بضربة رأس إلى داخل الشباك في الدقيقة 30 . وبعدها بست دقائق ، كاد توني يسجل هدفا ثانيا لفيرونا بتسديدة قوية ولكن كريستيان أبياتي حارس مرمى ميلان تصدى لها. وقدم فيرونا أداء أفضل في الشوط الثاني وهدد مرمى ميلان بضربة رأس من لاعب الوسط الصربي بوسكو يانكوفيتش قبل أن يمرر في الدقيقة 53 كرة عرضية إلى توني الذي سجل الهدف الثاني ويرفع رصيده إلى 111 هدفا في مسيرته بالدوري الإيطالي. وكان فيرونا هو الأفضل بدنيا فيما تبقى من المباراة ليحافظ على الفوز الثمين والعودة القوية لدوري الدرجة الأولى بعد غياب دام 11 عاما.