قالت وزارة الداخلية فى بيان رسمى لها صادر فجر السبت 17 اغسطس 2013، إن رجال الشرطة تمكنوا ببسالة ووطنية بالتعاون مع عناصر القوات المسلحة وبمساندة شعبية من تنفيذ المهام الموكلة إليهم وإحكام السيطرة الأمنية على مُجريات الأحداث والتصدى بقوةٍ وحسم للمحاولات الإرهابية اليائسة التى قامت بها عناصر تنظيم الإخوان لدفع البلاد إلى دائرة العنف، وإرباك المشهد المجتمعى، وإفراغ الشارع المصرى من التواجد الأمنى، وذلك من خلال ترويع المواطنين والاعتداء المسلح على بعض المنشآت العامة والشرطية. وأكدت الداخلية، أن القوات واجهت وتصدت لكافة ما وقع من أحداث بكل المحافظات، وقد بلغ إجمالى من تم ضبطهم من عناصر تنظيم الإخوان 1004 عناصر إخوانية، كما ضُبط 6 بنادق آلية، و3 رشاش، و18 طبنجة، و11 فرد خرطوش، و3 بندقية خرطوش، و7 قنبلة يدوية، و1069 طلقة نارية مختلفة الأعيرة. وقالت المصادر إنه تم تحديد القناصة وخبراء المفرقعات الذين كانوا فى رابعة والنهضة قبل فض الاعتصام، وتم القبض عليهم، لأن هدفهم كان تفجير منطقة رابعة بالكامل، وكذلك جامعة القاهرة. وأكد المصادر إحباط محاولة لتفجير مطار القاهرة وبرج العرب من قبل عناصر أجنبية، وكذلك إحباط تفجير مبنى قناة السويس بواسطة ضفادع بشرية، هربت من ليبيا عن طريق البحر. كما تم إحباط محاولة لتفجير مكتبة الإسكندرية ودير سانت كاترين وبعض المنشآت الحيوية فى الأيام التالية لفض الاعتصام. كما شملت خطة الإخوان، حسب المصادر الأمنية، حرق الأقسام والمحاكم واقتحام ماسبيرو ومدينة الإنتاج فى ثلاثة أيام، الأربعاء والخميس والجمعة بعناصر أجنبية، وتصوير الإخوان ما يجرى على أن الشعب يواجه الجيش. وأكدت المصادر أن جماعة الإخوان كانت تراهن على تطبيق السيناريو الليبى، وليس السورى، لاستحالة تطبيقه بسبب تماسك الجيش. وقالت المصادر أن قوات الشرطة فى قمة معنوياتها وتركيزها، مضيفة أن الأمن يطارد القادة الميدانية للإخوان بكل ثقة، ويختطف أمراء الحرب وقادة الإرهاب من وسط التجمعات الإخوانية. وأوضحت المصادر أن الأوامر الصادرة لرجال الأمن هى: “سيبهم يحرقوا الحيطان الفاضية وخلينا فى المهم”، موضحا أن الخسائر المتوقعة، كانت حوالى 30%، وحتى الآن لم تتعد 5%. وأوضحت المصادر أن اللجان الشعبية مطلوب تواجدها فى ظهر الشرطة والشوارع الجانبية فقط، لكن عليها عدم الدخول فى مواجهة مباشرة مع تجمعات الإخوان.
وقال المصادر إن الأجهزة السيادية حيدت نائب الرئيس المستقيل محمد البرادعى منذ مدة طويلة: “لأنه بينقل الأخبار والخطط وماكنش عارف إيه إلى بيحصل وعلشان كده استقال”.
وأكدت المصادر أن الجثث التى عثر عليها أسفل منصة رابعة، كانت لأشخاص ممن يحاولون الهرب من الاعتصام، أو نمن احتكوا بهم من سكان المنطقة، وكان يتم اختطافهم، مشيرا إلى أن أنصار الجماعة حرقوا مسجد رابعة لإتلاف ما تركوه خلفهم.
وطمأنت المصادر الشعب بأن القوات تسيطر تماما على الموقف، وأكدت أن قناة السويس والمطارات تؤمن بشكل فوق العالى، برا وجوا وبحرا، وصدرت لهم تعليمات بالضرب “فى المليان” ضد أى محاولة إرهابية.
وأوضحت المصادر أن طائرات هليوكوبتر تراقب التجمعات لجمع المعلومات، وتستخدم القوات أجهزة تصنت عالية الكفاءة لرصد اتصالات الإرهابيين.
وأكدت المصادر أن مكان مرشد الإخوان غير معروف، لكن شخصه غير مهم الآن، لأنه لا يدير أى شىء.
وأكدت أنه فى نهاية اليوم سيكون كل شىء تحت السيطرة، موضحة أن ما يحدث الآن مجرد “هزار بوابين” بالنسبة لما كان مخططا له.
وأوضحت المصادر أن الصعيد تم تحييده، بواسطة العمد والمشايخ، وهم من يديرون الأمن الآن، مشيرا إلى أن سيناء تمشط يوميا، والتعامل جار على قدم وساق لهدم كل الأنفاق والقضاء على العناصر الجهادية فى نفس التوقيت. وقال المصادر إن المؤامرة لم تحك من قبل أمريكا فقط، بل بانضمام إنجلترا وفرنسا وتركيا. وأكدت المصادر أن كافة الأوضاع تحت السيطرة، وأضافت “ولكن حنشوف شوية قنابل هنا ولا هناك”. وأسفرت الاشتباكات التى وقعت بين الأهالى وعناصر الإخوان فى العديد من المحافظات التى استُخدمت فيها الأسلحة النارية والخرطوش عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.