أكد مصدر أمني شارك فى عمليات فض اعتصام رابعة العدوية أن قيادات الإخوان الذين كانوا يتحصنون بالمعتصمين، وعلى رأسهم محمد البلتاجى، وعصام العريان، وصفوت حجازى، تمكنوا من الهرب أمس الأول، قبل فض الاعتصام بشكل كامل، ومغادرة أنصارهم . وقال المصدر «إن أجهزة الأمن تلاحق كافة القيادات المطلوب ضبطهم وإحضارهم، ويتجاوز عددهم 30 شخصا، بعد نجاح المعتصمين منهم فى الفرار، ومنهم البلتاجى، والعريان، وحجازى» ، مؤكدا أن وزارة الداخلية مصرة على تنفيذ القانون حرفيا تجاه المطلوبين، وأن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات مهمة ستقود للقبض عليهم قريبا وتقديمهم للعدالة، مشددا على أن الوزارة ستتعامل مع كافة صور الخروج على القانون، من جانب الإخوان، بشكل حاسم، خاصة محاولات اقتحام منشآت الدولة، وقطع الطرق، وترويع الآمنين باستخدام الرصاص الحي. وأضاف، أن البلتاجى أعطى إشارة الهروب لقيادات الإخوان أثناء ظهوره على شاشة إحدى القنوات الفضائية الموالية للإخوان ، وجاء ذلك بعدما علمت قيادات الإخوان أن قوات العمليات الخاصة وفرقة 777 ستقتحم الميدان للقبض عليهم، وهو ما ستكون نتيجته إما ضبطهم أو قتلهم إذا حدثت اشتباكات. وتابعت المصادر جميع قيادات الإخوان غادرت منفردة، وتسللت عبر البلوكات السكنية من داخل الشقق، وتمكنت من الفرار من خلال الشوارع الجانبية والمتفرعة بالعشرات من الشوارع المؤدية إلى رابعة العدوية والمتفرعة منه ، مشيرة إلى أنهم استغلوا التبادل الكثيف لإطلاق الرصاص بين سبعة من أنصار الإخوان وقوات الشرطة، وهربوا بعيدا عن الميدان. في سياق متصل تعرضت أكثر من 40 كنيسة على مستوى الجمهورية، لاعتداءات ميليشيات جماعة الإخوان عقب فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة، وتواصلت هذه الاعتداءات حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، على الرغم من بدء تطبيق حظر التجوال الذي فرضته حكومة الدكتور حازم الببلاوي والذي بدأ من التاسعة مساء، وحسب اتحاد شباب ماسبيرو فإن أبرز الكنائس المعتدى عليها، كانت تنتمي لمحافظات (ألمنياوأسيوطوالسويسوسوهاج)، وحسب التقرير الذي أعده كل من أنطوان عادل ونادر شكري الأعضاء المؤسسين في الاتحاد، فإن الإخوان صبوا جام غضبهم وانتقامهم في محافظة المنيا، في ثلاثة مراكز هي (المنيا ودير مواس وبني مزار) ، ففي قرية دلجا التي تم مهاجمتها يوم 4 يوليو عقب بيان الفريق السيسى بعزل الرئيس مرسى وحرقت عدد من المتاجر ومبنى خدمات تابع للكنيسة الكاثوليكية، تعرضت لهجوم صباح الأربعاء وحتى العاشرة مساء وأسفر عن خسائر شديدة، و تم حرق دير العذراء والأنبا إبرام وما بداخله من محتويات كنيسة العذراء الأثرية وكنيسة مار جرجس ومبنى خدمات ومقر إقامة للأسقف وحضانة ، ومهاجمة وتدمير ونهب وحرق ما يزيد عن 20 منزلا يملكها أقباط، ومقتل قبطي يدعى اسكندر طوس بقرية دلجا في المنيا إثر اقتحام منزله وإطلاق النيران عليه، و حرق كنيسة الإصلاح في قرية دلجا بدير مواس، و حرق منزل القس انجيلوس كاهن كنيسة العذراء والأنبا إبرام ، ومهاجمة كنيسة مار مينا في منطقة أبو هلال في مدنية ألمنيا وحرق واجهة المدخل ومبنى الخدمات وواجهة ومركز طبي تابع لها. وتابع التقرير: كما تم حرق الكنيسة الإنجيلية في منطقة جاد السيد، وحرق كامل كنيسة الأمير تادرس في شارع الجيش أمام صيدناوي، وحرق كنيسة خلاص النفوس، وحرق مدرسة ودير راهبات القديس يوسف، ومهاجمة كنيسة الأنبا موسى الأسود وقذفها وإلقاء زجاجات الملوتوف عليها في منطقة أبو هلال، و حرق كنيسة مار يوحنا في شارع السوق، والاعتداء على كنيسة العذراء وإنزال الصلبان من أعلى مدخلها وإشعال النيران في الصلبان، وكذلك تم حرق جمعية الجزويت والفرير التابعة للكنيسة الكاثوليكية، وحرق مدرسة الأقباط الثانوية بنين، و حرق ملجأ قبطي للأطفال (جنود المسيح) ونقل 24 طفلا لمكان آخر، و حرق الكنيسة الإنجيلية بأبوة هلال، و حرق الكنيسة المعمدانية في مركز بني مزار، كما تم تكسير ونهب عدة محال وصيدليات منها صيدلية العروبة، ومحل للحديد والبويات، وبعض السيارات التي يملكها أقباط، و مهاجمة مركبة نيلية « الذهبية» التابعة للكنيسة الإنجيلية في كورنيش ألمنيا، وحرق نادي الشبان المسيحيين « الوادي» فيألمنيا وفي محافظة أسيوط تم حرق كنيسة مار يوحنا المعمدان مركز أبنوب، وحرق كنيسة الإدفنست في شارع يسرى راغبفي مدينة أسيوط، و حرق الكنيسة الرسولية في شارع قلته في مدينة أسيوط، وحرق كنيسة مار جرجس للأقباط الأرثوذكس في شارع قلته في مدينة أسيوط، و الاعتداء على كنيسة الملاك بالحجارة في شارع النميس، حصار مطرانية الأقباط الأرثوذكس في مركز أبو تيج، و الاعتداء على منازل وممتلكات الأقباط في شوارع قلته والجمهورية وحرق هيكل في كنيسة سانت تريز. كما أشعلت ميليشيات الإخوان النيران في مطرانيه القوصيه في أسيوط في الساعات الأولى من صباح أمس الأول الخميس، وأضرموا النيران في نحو 15 منزلا للأقباط بالقرب من المطرانية . وكان الإخوان قد بدأوا هجومهم على المطرانيه بإطلاق وابل من الأعيره النارية ناحيتها، والقوا عددا من زجاجات المولوتوف عليها؛ وذلك على خلفية مسيرة جابت شوارع مدينة القوصية، للتنديد بفض اعتصام رابعة والنهضة بالقوة. وفي محافظة الفيوم تم حرق كنيسة العذراء في المنزلة في مركز يوسف الصديق، و حرق كنيسة الأمير تادرس في قرية المنزلة في مركز يوسف الصديق، وحرق كنيسة الشهيدة دميانة بقرية الزربي في مركز طامية، و اقتحام ونهب محتويات الكنيسة الإنجيلية بقرية الزربيفي مركز طامية، و حرق جمعية أصدقاء الكتاب المقدس. وأضاف التقرير : في محافظة الجيزة، تم حرق كنيسة الملاك ميخائيل بكرداسة، واقتحام ونهب محتويات مطرانية أطفيح دير كرم الرسل، ومحاصرة كنيسة الشهيدين بصول في أطفيح، ومحاصرة كنيسة العذراء في مركز الصف. وفي محافظة السويس، تم حرق الكنيسة اليونانية القديمة في شارع براديس للكاثوليك، واقتحام وحرق مدرسة وكنيسة الراعي الصالح، و حرق مدرسة الفرنسيسكان، وفي محافظة شمال سيناء، حرق كنيسة مار جرجس في شارع 23 يوليو في العريش، وفي محافظة سوهاج تم حرق كنيسة مار جرجس مقر مطرانية سوهاج ومبني الخدمات التابع لها. وفي محافظة الأقصر، تم حرق عدد من المحال التجارية وممتلكات الأقباط في شارع معبد الكرنك ومنها محلات سانت كلوز، ومحلات أرخصهم للجلود، وفندق حورس وصيدلية موريس، وفي بني سويف تم حرق مدرسة الراهبات الكاثوليك واحتلالها، و رشق كنيسة مار جرجس الوسطى بالحجارة كما رصدت غرف العمليات باتحاد شباب ماسبيرو العديد من حالات التعدي الجزئي والتحرش بالكنائس منها كنيسة مار مرقص للأقباط الكاثوليك ألمنيا التي تعرضت لإلقاء الحجارة ومحاولة للاقتحام، كما تعرضت كنيسة الآباء اليسوعيين في ألمنيا لمحاولة اقتحام وإلقاء حجاره وطوب، وكذلك مدرسة الآباء اليسوعيين ألمنيا كما تعرضت كنيسة مار جرجس باكوس ، في الإسكندرية لإطلاق أعيرة نارية، وتعرضت كنيسة الأنبا ماكسيموس في شارع 45 الإسكندرية لإلقاء حجارة، وشهدت مطرانية ملوي ، في محافظة ألمنيا إطلاق أعيرة نارية و مولوتوف و قذفها الإخوان بالحجارة، وكذلك مطرانية الأقباط الأرثوذكس في دير مواس ألمنيا .