أعلن مكتب الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أنه سيجري اتصالات حول الوضع في مصر مع قادة ألمانيا وبريطانيا، وذلك في خطوة تأتي مع تصاعد المواقف الدولية حيال الأوضاع في مصر، خاصة بعد اجتماع مجلس الأمن ليل الخميس، وإعلان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن إلغاء مناورات مشتركة مع مصر. وبحسب بيان مكتب هولاند، فإن الرئيس الفرنسي سيتشاور عبر الهاتف مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، حول التطورات المصرية. وكانت ألمانيا وفرنسا من بين عدة دول قامت باستدعاء السفير المصري لديها من أجل التعبير عن امتعاضها جراء أعمال العنف التي وقعت بعد فض الاعتصامات بميداني رابعة العدوية والنهضة. وانتقدت إيطاليا ما قالت إنه "استخدام وحشي وغير متكافئ للقوة من قبل الشرطة،" معتبرة أن إجراءات أجهزة الأمن المصرية كانت "غير مبررة، في حين علقت الدنمرك خطط الدعم الاقتصادي المقدمة إلى مصر. وتبادلت القاهرة استدعاء السفراء مع تركيا، خاصة بعد الخطاب الشديد اللهجة لرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، كما ردت القاهرة على بيان لوزارة الخارجية القطرية كان قد وصف الاعتصامات في القاهرة بأنها "سلمية." كما أصدرت الرئاسة المصرية، فجر الجمعة، بيانا جاء تعقيبا على ما صدر عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما من تصريحات حول الأوضاع التي تشهدها البلاد، أكدت خلاله أنها كانت تواجه جماعات إرهابية.