القت أجهزة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة، القبض على ( م ، ا، م ) باكستاني الجنسية، و( ن ، ك ، د ) هندية الجنسية، لتورطها بسرقة 20 كيلوغراماً من المصوغات الذهبية، تقدر قيمتها بحوالي 3 ملايين درهم، من والدة المتهمة. وذكرت صحيفة " البيان" الاماراتية الثلاثاء 13 اغسطس 2013 ان مصادر القيادة العامة لشرطة الشارقة افادت بتلقي بلاغ من ( ر، ك ، د ) هندية الجنسية، تفيد خلاله بقيام أحد الأشخاص بخطف ابنتها ( 20 سنة ) وكمية من المصوغات الذهبية، تقدر ب( 20 كيلوغراماً ). وذلك بعد أن كانت قد تركتها بصحبة ابنتها في سيارة الأجرة التي كانت تقلهما في خارج مبنى الجمارك بالمنطقة الحرة التابعة لمطار الشارقة، وتوجهها لمبنى الجمارك لتخليص بعض الأوراق الخاصة بالذهب الموجود مع ابنتها، حتى تتمكن من نقله إلى موطنها، وبعد انتهائها، تفاجأت بتحرك سيارة الأجرة التي تقل ابنتها من الموقع، وعدم تمكنها من التواصل معها، نظراً لكون هاتفها مغلق، مرجحة أن ابنتها قد تعرضت للخطف من قبل سائق سيارة الأجرة وسرقة الذهب الذي كان بحوزتها، وعلى ضوء البلاغ، تم تشكيل فريق أمني من رجال التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة لكشف ملابسات الواقعة، والعثور على المخطوفة والذهب المسروق، والقبض على الجناة. وبالبحث والتحري وجمع المعلومات، تمكن الفريق الأمني المكلف من التوصل لمعلومات جديدة، وربطها مع ما توفر في وقت سابق، اتضح باختلافها تماماً عن موضوع البلاغ المقدم من قبل الأم، وذلك بعد أن تمكن الفريق المكلف من القبض على ابنة المبلغة وهي تهم بمغادرة الدولة من خلال أحد منافذها الجوية بعد عدة ساعات فقط من وقت البلاغ، وبالتحقيق معها والوقوف على الأسباب التي دفعتها لمغادرة الدولة.
أوضحت أنها اتفقت مع عشيقها الذي يحمل الجنسية الباكستانية على الاستيلاء على الذهب وتسليمه إياه، ومن ثم توجهها للمطار مباشرة لمغادرة الدولة، بعد أن قام العشيق بإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بسفرها في وقت سابق، على أن يقوم باللحاق بها بعد تأمينه لطريقة تمكنه من تهريب الذهب المسروق، وبدء حياة زوجية هنيئة مع معشوقته. تم الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة وتحديد مكان وجوده والقبض عليه. وبمواجهته بالتهم المنسوبة إليه،أقر بها، كاشفاً عن المكان الذي أخفى فيه الذهب المسروق. وبناء على اعترافاتهما، تم توقيفهما وإحالتهما إلى النيابة العامة في إمارة الشارقة