في تسجيل صوتي بث على الانترنت ، الاربعاء 31 يوليو 2013 ، انتقد أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة معاملة الولاياتالمتحدة للسجناء المضربين عن الطعام في معسكر الاعتقال بجوانتانامو وقال ان التنظيم لن يدخر جهدا من أجل تحريرهم. وقال أيضا ان تدخل حزب الله اللبناني الشيعي في الصراع في سوريا محاولة لتعزيز الهيمنة الايرانية على البلاد. وقال الظواهري في التسجيل الصوتي الذي بث على موقع اسلامي على الانترنت ولم يتسن التأكد من صحته "ان اضراب اخواننا الاسرى في جوانتانامو يكشف الوجه الحقيقي البغيض القبيح لامريكا." وأضاف مشيرا الى اسلاميين بارزين تحتجزهم الولاياتالمتحدة "نحن نعاهد الله ألا ندخر وسعا حتى نحررهم ونحرر كل أسرانا وعلى رأسهم عمر عبد الرحمن وعافية صديقي وخالد شيخ محمد وكل مسلم مظلوم في كل مكان بعون الله بل علينا أن نعين كل مظلوم في هذه الدنيا على أن يسترد حقه من ظالمه." ولم يذكر المزيد من التفاصيل عما يعتزم تنظيم القاعدة القيام به الا أن متشددين خطفوا من قبل غربيين وطلبوا مبادلتهم بمحتجزين.
وأعلن تنظيم القاعدة أيضا مسؤوليته عن هجومين متزامنين على سجنين في العراق الاسبوع الماضي وتحرير أكثر من 500 سجين على حد قوله. وفي باكستان حررت حركة طالبان 250 سجينا أمس الثلاثاء. ويحتجز حاليا نحو 166 شخصا في قاعدة خليج جوانتانامو العسكرية في كوبا بعد أن اعتقل معظمهم خلال عمليات مكافحة الارهاب منذ هجمات 11 سبتمر أيلول عام 2011 في الولاياتالمتحدة.
ويضرب كثير منهم عن الطعام احتجاجا على احتجازهم وتجري تغذية بعضهم عنوة. وانتقد الظواهري أيضا استخدام واشنطن طائرات بلا طيار لاستهداف الاسلاميين قائلا ان هذه اشارة الى فشل الحملات الامريكية في أفغانستانوباكستان واليمن. وانتقدت جماعات لحقوق الانسان بشكل كبير الهجمات التي تنفذها تلك الطائرات والتي تقول انها كثيرا ما تضل أهدافها وتصيب مدنيين.
وقال الظواهري موجها حديثه الى الرئيس الامريكي باراك أوباما "أنت لا تملك الشجاعة لتعترف بهزيمتك وخسارتك واندحار قواتك أمام عزيمة المسلمين واخلاصهم وجهادهم في العراق وأفغانستان. أنت منهزم لا تملك الجرأة والشجاعة على الاعتراف بهزيمتك وتصر في المراحل الاخيرة منها على أن تزرع بطائراتك الجاسوسية مزيدا من الحقد والكراهية والعداء ضد أمريكا وأحلافها وعملائها." واستطرد "ان هذه الطائرات الجاسوسة لن تحميك من الهزيمة بل هي مظهر من مظاهر فشلك وفشل حكومتك المتكرر." وأضاف "تتركون في اثر هزيمتكم ارثا من الكراهية وطلب الثأر منكم ومن جرائمكم وفجوركم وعدوانكم."
وانتقد الظواهري أيضا تدخل حزب الله اللبناني في الصراع السوري متحدثا على وجه الخصوص عن الامين العام لحزب الله حسن نصر الله. وقال "لقد كشفت الانتفاضة الجهادية في سوريا المسلمة الوجه القبيح لرأس المشروع الصفوي الرافضي في الشام حسن نصر الله وأسقطت الاقنعة التي طالما تستر وراءها وتبين للامة المسلمة أنه مجرد أداة في يد المشروع الصفوي الرافضي الذي يسعى في فرض سلطان الولي الفقيه صاحب التناقضات على أمة الاسلام بالذبح والقهر والتعذيب وانتهاك الحرمات ودعم أشد الانظمة فسادا واستبدادا واجراما."