أكد الإعلامي المصري حمدي قنديل أنه لا يخشى أحدا، غير الله، ولا يقبل أن تُفرض عليه شروط حتى يعود برنامجه الشهير للظهور مجددا. وقال قنديل ل (عناوين) خلال حضوره أمسية ثقافية بالقاهرة مساء الأحد 16/8/2009:"لو قبلت بالشروط التي عُرضت عليَّ سابقا ما توقف أي من برامجي"، مضيفا :"لن أتنازل عن شروطي، ولا أقبل أن يفرض أي طرف داخلي أو خارجي قيودا من أي نوع". وكان حمدي قنديل قد ترك التلفزيون المصري اعتراضا على ممارسات الرقابة معه، وانتقل للعمل في فضائية (دريم)، لكنه سرعان ما اختلف معها، فذهب لقناة (دبي) ومنها إلى (الليبية) التي تسببت آراؤه في تأميمها. ورفض قنديل، الإفصاح عن أي عروض مقدمة له، لكنه أكد وجود مفاوضات مع بعض أصحاب القنوات الفضائية لإعادة تقديم برنامجه.
في غضون ذلك، أغلقت نقابة الصحفيين أبوابها أمام منسق حركة (كفاية) المعارضة الصحفي عبد الحليم قنديل، لمنعه من إقامة حفل توقيع كتابه (كارت أحمر لمبارك). وفور وصول قنديل وضيوفه كانت قاعات النقابة قد أغلقت بقرار من نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد، الأمر الذي وضع قنديل وضيوفه في مأزق شديد، غير أن تدخل رئيس لجنة الحريات محمد عبد القدوس و عضو مجلس النقابة وجمال فهمي خفف من حدة الأزمة حيث عُقد الحفل في بهو النقابة على طاولة معرض الأسر المنتجة للسلع الرمضانية..ورفع أصحاب المعرض أكياس البلح وقمر الدين ليضع قنديل وأصحاب المنصة أوراقهم بينما ظل الضيوف واقفين طوال فترة إلقاء الكلمات. وفي تصريح خاص ل (عناوين) قالت عضو حركة (كفاية) كريمة الحفناوي: إن الحفل أُلغي لأن النظام المصري والحكومة المصرية لا يتحملان وجود كُتّاب شرفاء يكشفون الفساد.