وظفت جمعية البر بجدة 23 سيدة كعاملات انتاج وبائعات بالتعاون مع عدد من المنشآت والشركات الوطنية بعد تدريبهن وتطوير قدراتهن، كما ألحقت الجمعية 20 فتاة بدورات تدريبية وتطويرية في برامج الحاسب الآلي في أحد المعاهد التدريبية المعتمدة بجدة وذلك ضمن برنامج التأهيل والتوظيف لأبناء الأسر المستفيدة والمسجلة رسمياً لدى الجمعية. وأوضح الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة بأن الجمعية تحرص على تدريب وتأهيل أبناء الأسر المستفيدة من خدماتها من خلال التدريب وتطوير قدراتهم بهدف توفير وظائف مناسب لهم. وبيّن باحمدان بأن الجمعية تعمل على توظيف فتيات الأسر المستفيدة من خدماتها في وظائف مناسبة لهن بعد تأهيلهن وتطوير قدراتهن والحاقهن بدورات تطويريه وتأهيلية في برامج الحاسب الآلي، والمهارات الآخرى. وأضاف أمين عام الجمعية بأن الجمعية وبدعم أهل الخير تسعى للمساهمة في إدخال السعادة على قلوب فتيات وسيدات المجتمع اللاتي يسعين لإيجاد مصدر دخل لهن، مؤكداً بأن الجمعية تسعى لتحقيق التكاتف والتكافل الإنساني الاجتماعي عبر رعاية الأيتام والأرامل والأسر الفقيرة وتأهيلهم وتطوير قدراتهم، مبيناً بأن الجمعية تسعى لإعانة الأسر بطريقة غير تقليدية عبر إدخالهم في برنامج إقراض متدرج بطريقة ميسرة تساعدهم على إقامة مشاريع متناهية الصغر من داخل منازلهم بهدف زيادة دخلهم واكتفائهم ذاتياً وحفظهم من سؤال الحاجة وتأهيل وتوظيف أبنائهم وبناتهن. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.