وحسب ما جاء في بيان للشرطة العراقية الثلاثاء 4/8/2009 ، فأنها ألقت القبض على قاتل مراسلة ( قناة العربية ) في بغداد، خلال وجوده بأحد أحياء العاصمة ، بناء على معلومات استخباراتية، مؤكدة انه اعترف بجريمته. وقالت الشرطة إن المتهم ويدعى ياسر محمد الطاخي اعترف خلال التحقيق معه بأنه اغتصب أطوار بهجت ، ثم أطلق النار على رأسها ورقبتها وصدرها ، مضيفة أن المعتقل ينتمي لجماعة مسلحة يطلق عليها ( جيش محمد ) . و اتهمت الشرطة أمين عام هيئة علماء المسلمين حارث الضاري بالوقوف وراء المجموعة التي نفذت العملية. و معلوم أن الضاري من أبرز معارضي الاحتلال الأمريكي ، وسبق لبعض فصائل المقاومة العراقية أن فوضته للتحدث باسمها ، غير أن الحكومة المركزية في بغداد تعتقد انه يقف وراء العمليات المسلحة ، خصوصا التي تقع في المنطقة المعروفة ب ( المثلث السني ) . وقال مصدر بهيئة علماء المسلمين ل ( عناوين ) إن حكومة نوري المالكي تحاول تشويه الضاري الذي تصدى خلال سنوات الاحتلال للمشاريع الطائفية ، مضيفا : " هذا الاتهام يعبر عن عجز الحكومة و رغبتها في الانتقام ممن تصدوا لها في السابق " . وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إن الشرطة تمكنت من اعتقال الطاخي و اثنين من أشقائه لدورهما في العملية. وقتلت بهجت، التي كانت تعمل مراسلة لقناة العربية في العراق، بعد خطفها مع اثنين من زملائها هما المصور عدنان عبد الله ومهندس الصوت خالد محسن أثناء محاولتهم دخول سامراء بعد تفجير القبة الذهبية للإمامين العسكريين عام 2006.