تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمحاسبة منفذي تفجيري بوسطن اللذين استهدفا سباقا للماراثون وأسفرا عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 115 آخرين. وقال أوباما في مؤتمر صحافي أعقب الانفجارين، إن السلطات المختصة بصدد التحقيق في تفجيري بوسطن وإنه لا يمكن إعطاء أي تصريحات بخصوص هوية الفاعل قبل ظهور نتائج التحقيق، لكن من يقف وراء التفجيرين سيتحمل المسؤولية. واضاف: لا نعرف بعد من فعل هذا أو لماذا، ولا يجوز إعطاء تأويلات قبل أن تكون بحوزتنا جميع المعطيات، لكننا سنتوصل في النهاية إلى هوية الفاعل ولماذا، وسَيُقدَّمُ المسؤولون عن ذلك أفراداً كانوا أو جماعات إلى العدالة. وذكرت وكالة "رويترز" أن الشرطة في نيويورك أعلنت رفع الإجراءات الأمنية بعد التفجير، فيما انتشرت قوات مكافحة الإرهاب حول كافة المنشآت الحيوية في المدينة. وقررت السلطات إيقاف قطارات الأنفاق عن العمل في المدينة الحيوية، خشية وقوع "حادث إرهابي"، كما تم إغلاق المجال الجوي فوق المدينة. وانتشرت قوات مكافحة الإرهاب حول البيت الأبيض وتم تشديد الإجراءات الأمنية في العاصمة واشنطن.