نفى سبعة متهمين من أصل تسعة في قضية الخلية الارهابية المؤلفة من 50 شخصا (47 سعوديا ومتهمين سوريين ويمني) أقوالهم المصدقة شرعاً أمام المحكمة الجزائية في الرياض، وذلك خلال جلسة الاستماع التي أقيمت أمس الأحد، مشيرين إلى أن تلك الاعترافات تمَّ انتزاعها منهم تحت الإكراه. يأتي ذلك في الوقت الذي وافق فيه القاضي أحد المتهمين على تقديم الرد كتابياً، في حين اعتذر آخر عن الإجابة بدعوى أن وضعه الصحي لا يسمح له بالرد على الإقرار. مانحا إياه القاضي فرصة الرد على التهم الموجهة ضده، مبينا له أن طلب إطلاق السراح لا يزال ينظر لدى المحكمة. ويواجه عناصر الخلية ال "50" تهما عدة تضمنت أهمها اعتناقهم المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، والتخطيط لتفجير مجمع المحيا السكني، ومبنى الأمن العام بالوشم واغتيال أحد الرعايا الأجانب من الجنسية الأميركية، والشروع في اغتيال عدد من رجال الأمن وتفجير مجمع فينيل السكني ومجمع سكني غرب الرياض وأحد المجمعات السكنية بالمنطقة الشرقية وسفارتي أمريكا وبريطانيا بحي السفارات بالرياض، والتخطيط لاغتيال أحد كبار رجال الدولة وعدد من كبار ضباط الأمن، والخروج عن طاعة ولي الأمر. إضافة إلى التواصل مع أعضاء التنظيم الإرهابي وقادته والالتقاء بهم والتنقل والإقامة معهم في الأوكار الإرهابية والاستعداد للقتال بجانب التنظيم الإرهابي وتنفيذ مخططاته، وحيازة الأسلحة والذخيرة والقنابل والمتفجرات والسيارات المفخخة بالمتفجرات وصاروخ (سام 7)، والشروع في تهريب كمية من الأسلحة الثقيلة من العراق إلى المملكة. يذكر أن الجلسة تمت بحضور وسائل الإعلام وممثل عن هيئة حقوق الإنسان.