اكد الشيخ عبد العزيز الطريفي على ان الجهاد في سوريا واجب شرعي وان ما يمارس في الاعلام بين الحين والاخر هي مجرد اشاعات وتغيير بعض المفاهيم ويراد بها قلب الحقائق جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية وظهرت على مةاقع التةاصل الاجتماعي وبالذات على موقع اليوتيوب التي حظيت بمتابعه شديدة ، وكان الشيخ الطريفي قد غرد في صفحته على موقع تويتر بالقول " ( عبدٍمأمور ) كلمة يقولها من يمتثل الباطل ولن تنجية لانه عبد لله قبل ان يكون لغيرة أمر فرعون جنودة فاطاعوه ((فأخناهم وجنودة فنبذناهم في اليم )) وفي تغريدة اخرى يقول "" كل الانبياء تبرأوا من طلب المال على رسالتهم ((لاأسألكم عله أجراً)) لانهم يعلمون أن أقوال الباطل والهوى تنبت على ارض المال والجاه "" وقال الطريفي ان الجهاد موجود في النقل والعقل بدافع الضرر عن نفسه وماله وعرضه وان كان عن دينه فذلك اولى ، والنبي صلى الله علية وسلم عن حديث زيد قال من قتل دون أهلة فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون نفسة فهو شهيد.وروى النسائي عن حديث مخارق قال ان الرجل ياتيني لياخذ مالي قال علية السلام لاتعطية مالك قال ماذا افعل قال استنصر به على من حولك من المسلمين قال ان لم يكن حولي احد من المسلمين قال استنصر في السلطان قال فان السلطان عمي عني قال قاتل دون مالك حتى تقتل وتكون من الشهداء ، هذا النبي علية الصلاة والسلام يبين لنا جهاد الدفع عن المال والعرض وكذلك من باب اولى الدين . واستطرق الشيخ الطريفي بالقول ان الجهاد في سوريا ضد نظام بشار الاسد ومن معه جهاد ودفاع عن دين الله سبحانه وعن الاعراض ، فهولاء النصيرية العلوية طائفة ظالة خارجة عن الدين تُكفّرها حتى الاثني عشرية الجعفرية بإعتبار مروقها من سائر المدارس وذلك بعدها عن العقل وبعدها عن النقل . وقال ان العاقل لايشك ان الجهاد في سوريا (( جهاد شرعي )) وان من يقتل في سبيل الله مع نية صادقة خالصة مُقبل غير مُدبر تُرجى له الشهادة والادله كثيرة خاصة مع زيادة قوات المقاتلين ضد هذا النظام الباغي وذلك لشدة ظلمة وبغية وعدوانه لذلك يتحتم بل يجب ازالته والعمل والجهاد على ذلك بالمال والنفس ولا ينبغي ان يلتفت الناس الى مثل هذه الاقوال والدعاوي والاشاعات التي تخرج بين وقت واخر لتلغي او تمنع او تحرم الجهاد وذلك ان الله سبحانه وتعالى قد اوجب هذه الفريضة في كتابه العظيم والدفع عن الانفس والمال والعرض والدين يقول الله سبحانه وتعالى وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا وقال سبحانه وقاتلوهم حتى لاتكون فتنه والمراد في الفتنه هنا (الكفر ) وقد اجتمع هنا الكفر والدفع عن العرض والمال والنفس والارض كل ذلك قد اجتمع لدى المقاتلين في سوريا ضد بشار الاسد وزُمرته مما يدل على ان هذا من افضل الاعمال ، ثم ينبغي والحديث للطريفي ان نعلم انه لو كان الذي يقاتل الرسول الكريم علية الصلاة والسلام ومن معه لوجد من يُحذّر ويُخذّل من هذا القتال وقد حدث هذا في زمن الرسول الكريم بل كانوا يدعون الى خلاف ما يدعوا الية الرسول الكريم فكيف والنبي غائب ونحن بعد قرون متطاوله تزداد فيها الشبهات ويزداد في ذلك التلبيس لما ذكروا المنافقين الله سبحانه يقول تعالوا قاتلوا في سبيل الله او ادفعوا قالوا لو نعلم قتال لاتبعناكم وكذلك قولهم فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله (( يقولون هذا للرسول الكريم يعني ما تفعلونه ليس بقتال ))وقد فرحوا بتخلفهم عن الرسول وان ما يفعله الرسول الكريم ليس بقتال وانما فية شي من المجازفة والمخاطرة فلا شك ان هذا هو " الظلال "" كذلك ينبغي على وسائل الاعلام وكتابها ورجالاتها ان يتقوا الله فيما يكتبون وينقلون كذلك ينبغي على "المنتسبين " للعلم والفتوى والرأي بان لايقولوا الا الحق فولى ان يقول المء الحق قدر استطاعته وان لم يستطع فلا يجب ان يقول الباطل والكلمة امانه والقلم لسان الانسان العاقل وهو أمانه ولسان المرء اوجب الله سبحانه حفظة وصيانته فالله اقسم به لعظمته وجلالة اثرة ثم ينبغي ان يعلم أن الحق سواء من قتيا او رأي أ, فكر يكتنفها جملة من المخاطر ويجب على الانسان ان لايتكلم الا بالعلم والعلم في ذلك نوعين ( علم دليل وعلم تعليل ) وعلم التعليل لابد ان يعرف الانسان الواقعه حتى يخرج به بشئ من التعليل الذي يؤدي الى ان ينزل علية الدليل "اذا ملك الدليل ولا يملك الواقعه والمعرفة فيها فان انزالة للحكم قاصر اما اذا ملك التعليل ولم يملك الدليل فانه سيحكم بعاطفة مُجرّدة . واستطرق الطريفي بالقول ان هناك جوانب اخرى من المخاطر وهو فيما يتعلّق "" بتسييس الرأي "" كذلك الاقلام والالسنة (والفتوى ) هذه من الامور الخطيرة التي بُليت فيها الامه ليس في زماننا هذا وانما في أزمنة متباعده فينبغي على اهل العلم ان يتقوا الله عز وجل في اقوالهم وارائهم فهم ينوبون عن الله والله جعل الافتراء علية كذباً ومن اعظم الظلم والذين يكذبون على الله يستحقون " اللعنه " بل الذين يكتمون الحقائق يستحقون اللعنه حال وجوب قول ذلك . الامر الثالث هو التأثير على الناس فهؤلاء يريدون من يوافقهم ارائهم واهوائهم فينبغي على الانسان ان يحذر من ذلك فهو ليس نائبا عن هؤلاء الناس ولا نائبا عن السياسات وانما هو يوقع عن رب الناس وذلك بالحق الذي اتاه الله من كتاب وحكمة ومن رأي سديد والكلمة أمانه والاماننهة ديانه فينبغي على المرء ان يؤديها وان يحافظ عليها فان الانسان حُمّل الامانه بعد ان نأت الجبال حملها فحملها الانسان وهو ظلوم جهول .