اعتذر الشيخ الدكتور سعد الدريهم - الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود - عن تغريدات له أثارت جدلا واسعا عن الشيخ صالح الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء. وقال - فى تغريدات له اطلعت عليها (عناوين) الجمعة 22 مارس 2013 :"بعض الناس فهم من تغريدتي عن فضيلة الشيخ صالح الفوزان الرغبة في الإساءة للشيخ ، وهذا لا يكون مني ، بل للشيخ مكانة في نفسي وفي نفس كل غيور على دينه" ، واستدرك :"لكن قد نختلف مع الشيخ ويبقى للشيخ مكانته ، وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر كما قال الإمام مالك ". وأضاف الدريهم :" وأنا أعتذر إن فهم من كلامي غير ذلك ، والله أعلم بما تكنه القلوب ، والله أسأل أن يغفر لي وللشيخ ولكم إنه جواد كريم". وكان الدريهم قال :"الشيخ صالح الفوزان عالم جليل ونحبه، لكن الحق أحب إلينا منه، وتعليقاته ومنطلقات وهجومه على الراغبين في الإصلاح ليست منطلقات الراسخين في العلم" . وأضاف:"وهل إنكاره على الدعاة والمحتسبين كان سرا فنماثله ، بل كان جهرا منشورا ، والمواجهة بالمثل". وأردف :"لا يأتي أحد بجديد إلا حورب وعودي من قبل دعاة الركود والمنتفعين من قيام سوق العتيق ؛ لذا عودي الأنبياء والرسل لأنهم دعاة للتجديد".