أصيب 113 شخصًا الأربعاء السادس من مارس في مدينة بورسعيد المصرية الواقعة على المدخل الشمالي لقناة السويس إثر تصاعد الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين مساء الأربعاء في محيط مديرية الأمن وانتقالها لأماكن أخرى بالمدينة. وتشهد بورسعيد اشتباكات منذ الأحد الماضي بين الأمن ومحتجين بدأت مع نقل المتهمين في قضية قتل مشجعي النادي الأهلي في أحداث فبراير2012 إلى خارج المدينة. وقال شهود عيان لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء إن محتجين أشعلوا النيران في إطارات السيارات، كما سمع دوي أعيرة نارية في شارعين تجاريين أساسيين بالمدينة التجارية. وقال الدكتور حلمي العفني وكيل وزارة الصحة في تصريحات صحفية مساء الأربعاءإن أعداد المصابين حتى الساعة (21 تغ) من مساء الأربعاء بلغت 113 إصابة. وأوضح أن بينهم 56 إصابة بالخرطوش و7 إصابات بالجروح والكدمات و50 إصابة بالاختناق. وأكد العفني أن حالات المصابين مستقرة عدا حالة واحدة لشاب أصيب بخرطوش في العين اليمنى تم نقله لمستشفى جامعة الزقازيق لتلقي العلاج اللازم. وقال إن المستشفى الميداني بموقع الأحداث استقبل اليوم العشرات من حالات الاختناقات والإصابات التي تلقت العلاج اللازم. وقتل 6 أشخاص بينهم اثنان من الأمن وأصيب مئات في المواجهات المتواصلة بالمدينة في ظل اقتراب الحكم النهائي بالقضية المتهم فيها 72 شخصًا، معظمهم من بورسعيد، بقتل 74 من مشجعي الأهلي في أحداث فبراير/ شباط 2012 التي عُرفت إعلاميًّا بأحداث استاد بورسعيد.