كشف محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة والقيادي البارز في جماعة "الإخوان المسلمين"، أنه التقى اثنين من قادة "جبهة الإنقاذ الوطني"، هما محمد البرادعي رئيس حزب "الدستور"، والسيد البدوي، رئيس حزب "الوفد"، وهو الاجتماع الثاني بين الفريقين، وسط أجواء الخلافات التي تُخيِّم على الشارع السياسي في مصر. وذكر بيان صدر عن حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الأحد 17 قبراير 2013، أن رئيس الحزب، الكتاتني، ناقش "الوضع السياسي ا لحالي"، مع كل من البرادعي والبدوي، دون أن يتم الإفصاح عن تفاصيل ما دار في الاجتماع. وأكد الكتاتني، الذي كان يترأس مجلس الشعب "المنحل"، في تدوينةٍ له على موقع "فيسبوك"، أنه التقى البرادعي والبدوي، "لتبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي الحالي"، وأضاف أن الاجتماع لم يتطرق من قريب أو من بعيد لمبادرة حزب "النور"، إلا أنه اختتم تعليقه بقوله: "إن شاء الله مستقبل مصر أفضل." من جانبه، طالب المتحدث الرسمي باسم حزب النور، نادر بكار، كلاً من رئيس حزب الحرية والعدالة، وقادة جبهة الإنقاذ، بإعلان نتائج اجتماعهم الثاني "بمنتهى الشفافية." ونقل موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون المصري، عن بكار قوله، في تغريدةٍ له على صفحته بموقع "تويتر"، إن "الرأي العام لا بد أن يكون على عِلْمٍ بما أثمر به هذا اللقاء، الذي لم تُعلن نتائجه حتى الآن."