أعلنت وزارة الصحة تسجيل أول حالة وفاة بفيروس (إتش1 إن1) المسبّب لمرض إنفلونزا الحنازير لمواطن يبلغ من العمر (30) عاماً في المنطقة الشرقية. وأكدت الوزارة في بيان لها الإثنين 27/7/2009 أن المواطن تم إدخاله يوم الأربعاء 22/7/2009 أحد مستشفيات القطاع الخاص في الدمام في تمام الساعة 6 مساءً، وكان يعاني ارتفاعا في درجة الحرارة وسعالا وضيقا في التنفس.
وأضاف البيان أن المريض أيضا كان يعاني السمنة كأحد عوامل الأخطار، وبعد إجراء الفحوص الطبية له تبين أن لديه التهابا رئويا حادا وأُعطي المضادات الحيوية عن طريق الوريد إلا أن المريض ساءت حالته الصحية خلال ال(8)ساعات الأولى من دخوله المستشفى، وتطلب الأمر تحويله للعناية المركزة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي".
وأشار البيان إلى أن المريض أُعطي علاج (التامي فلو) المضاد لفيروس إنفلونزا الخنازير، ولكن حالته الصحية استمرت في الانحدار للأسوأ حتى توفي صباح السبت 25/7/2009.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن نتائج التحليل تأكدت يوم السبت والتي كشفت عن إصابة المريض بفيروس إنفلونزا الخنازير من خلال الفحص المخبري الذي أجري له.
وأشارت الوزارة إلى أن التقصي الوبائي للمريض أوضح أنه كان مخالطا لحالة مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير.
ونوّهت وزارة الصحة إلى أن حدوث حالة وفاة في ظل تزايد انتشار فيروس (إتش1 إن1) المسبّب لمرض إنفلونزا الخنازير يعد أمرا متوقعا حدوثه أسوة بما حدث ويحدث في بقية دول العالم حيث لا تزال نسبة الوفيات من مرض إنفلونزا الخنازير متدنية مقارنة بما هو معروف عن فيروس الإنفلونزا العادية والوفيات الناتجة عنها.
وحذرت وزارة الصحة في بيانها من الانسياق خلف الشائعات وما يتردد أو ينشر في المواقع الإلكترونية من معلومات غير دقيقة وغير موثقة من الجهات الرسمية.