خيبة أمل كبيرة أصابت إحدى الأسر السعودية بعدما فشل أبناؤها الأربعة في الالتحاق بالتعليم الجامعي. وقال ولي أمر ل (عناوين) السبت 25/7/2009:إن 4 من أبنائه الحاصلين على الثانوية العامة، العامين الأخيرين، لم يتمكنوا من الالتحاق بأي جامعة بسبب نظام القبول المتبع.
وذكر أن واحدة من بناته حاصلة على شهادة الثانوية بتقدير ممتاز إلا أن إخفاقها في اختبار القدرات تسبّب في حرمانها من دخول الجامعة.
وقال ولي أمر آخر:إن الجامعات قبلت أبناءه في الانتساب، وحرمتهم من التعليم النظامي رغم صغر سنهم، معتبرا أن ذلك مؤشر على وجود توجه في الجامعات للقبول عن طريق الانتساب أو عن طريق التعليم عن بُعد، رغم أنه لا يلبي طموحات الطلاب والطالبات.
من جانبه قال (م .خ .السلمي):إنه حاصل على تقدير جيد جدا في الثانوية العامة (علمي) بمعدل 82، وبعد اختبار القدرات والتحصيل تراجع معدله إلى 75، ما أدّى إلى حرمانه من القبول في الجامعات، مضيفا:"تبدد فرحي بالنجاح سريعا، وأعاني الآن خيبة أمل كبيرة بعد تبخر حلمي في الالتحاق بالجامعة".