تتجه مؤسسة أوبل الألمانية للسيارات، والتي تواجه متاعب مالية وهيكلية متصاعدة؛ إلى غلق أحد أكبر مصانعها في أوروبا، وهو مصنع تجميع السيارات في مدينة أنتويربن شمالي بلجيكا. وقال كريس بيترس رئيس الحكومة الفلمنكية البلجيكية:إن المؤسستين المرشحتين للسيطرة على الفرع الأوروبي لمؤسسة جنرال موتورز الأمريكية، التي تمتلك مصنع أنتويربن، تتجهان إلى غلقه ووضع حد نهائي لأنشطته.
وقال المسؤول البلجيكي:إنه لم تعد هناك أية فرص للإبقاء على أنشطة المصنع، الذي يستخدم أكثر من 2600 شخص حاليا.
وتجري المنافسة للسيطرة على الفرع الأمريكي لمؤسسة جنرال موتورز، والتي تمتلك مصانع (أوبل)؛ بين المجموعة الكندية النمساوية(ماغنا)المدعومة من قبل مؤسسات مالية روسية، ومجموعة (آر-هاتش-جي) ومقرها بروكسل.
وقال رئيس الحكومة الفلمنكية كريس بيترس:إن الجهة التي ستضع أكبر كمية من الأموال ستفوز بالصفقة.
وقبلت بلجيكا بضخ نصف مليار يورو لإنقاذ مصنع (أوبل) المهدد بالإغلاق، ولكن فرص الإبقاء عليه تبدو منعدمة بسبب استفحال الأزمة التي تعصف بقطاع تصنيع السيارات في أوروبا حاليا.
وطلبت الحكومة البلجيكية من النقابات الامتناع عن القيام بأي أعمال احتجاجية خطيرة وتجنب هجرة المؤسسات الأجنبية العاملة والمستثمرة في البلاد، التي تمثل مصدر النشاط الأول للاقتصاد البلجيكي.