سجل قطاع السياحة في جنيف رقما قياسيا في حجوزات السياح الخليجيين في عام 2008، ويراهن العاملون فيه على إسهامهم في إنجاح موسم 2009 رغم الأزمة الاقتصادية والمالية. وحول ما تردد من إمكانية تغيير موعد "أعياد جنيف" السنوية لتفادي تزامنها مع شهر رمضان، يؤكد مدير التسويق بالمكتب السياحي بجنيف اندرياس فريزوني أن "الأعياد ستقام خلال العامين القادمين في موعدها نظرا لأن جنيف تتميز عن باقي المناطق السياحية الأخرى بأن لها تقاليد في تقديم خدمات للسياح الخليجيين حتى في شهر رمضان". ومنذ أن علمت الأوساط السياحية في سويسرا عموما، وفي جنيف بالخصوص عن تزامن أعياد جنيف في العامين 2010 و 2011 مع شهر الصيام المبارك، لم يتوقف الحديث حول إمكانية تغيير موعد تنظيم الأعياد لتفادي خسارة كبرى بالنسبة للقطاع السياحي عموما ولفنادق الدرجة الراقية بالخصوص، التي تراهن بالدرجة الأولى على حرفائها من السياح الخليجيين. (سويس انفو)