ينتظر الساعات القليلة التي يصل فيها الى الرياض لزيارة ابنه المريض بالقلب ، ولم يدر بخلدة ان القدر سيكون له بالمرصاد ، وبعد الزيارة التي امتدت لثلاثة ايام اطمئن فيها على ولدة ، حمل (ابو فهد ) حقائب السفر عائدا مع العائلة الى تبوك ، وفي الطريق وبعد ساعات توقف في القصيم للراحة والغداء وكانت الضحكات تعلو محياة وكأنه يودع اسرته وفي المساء ، حيث القدر والوداع لم يستطع (ابا فهد ) التحكم بالمقود ويبدوا ان الارهاق كان كفيلة ولم يخلد الى النوم منذ فترة ، زيارة ابنه وفرحته بتماثلة للشفاء ايقضت عيناه ، ودب الارهاق وبدأت تظهر علية سمات النعاس فكانت النتيجة ان ارتطمت سيارته بشاحنة وكانت الماساة ، توفي الاب ( ابا فهد رحمه الله )ونقل افراد الهائلة الخمسة الى مستشفى القصيم حيث العلاج من الكسور والرضوض وقد افادت مصادر ل "عناوين " ان حالتهم مطمئنه ماعدى الطفلة البالغة خمس سنوات فهي في حالة حرجه. نسال الله لهم السلامه .