رفعت كل من المؤسسة العامة للتقاعد وشركة سنابل للاستثمارات المباشرة حصتيهما في رأسمال شركة أعمال المياه والطاقة الدولية (AcwaPower) إلى 5.71 % و 13.72 % على التوالي عبر إصدار أسهم ملكية جديدة بما مجموعه 89.5 مليون سهم لكليهما. وقالت بيان بهذا الصدد إنه سيحق لكلا المؤسستين المستثمرتين الجديدتين مقعد منفرد في مجلس إدارة (AcwaPower). وامتدح كل من محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد عبدالله الخراشي والرئيس التنفيذي لشركة سنابل للاستثمارات المباشرة إبراهيم محمد الرميح أداء شركة (AcwaPower) المحلي والدولي ومحفظة أصولها المكونة من محطات إنتاج كبرى للكهرباء وتحلية المياه في السعودية، وانتشارها العالمي في غضون فترة زمنية قصيرة، كما أثبتت (AcwaPower) أن لها رؤية بعيدة المدى لشروعها بالاستثمار في صناعة الطاقة المتجددة المتمثلة في مشاريعها للطاقة الشمسية في كل من مملكة المغرب وبلغاريا وجنوب أفريقيا، مشيرين إلى أن (AcwaPower) تلعب دورا مهما إلى جانب الدولة في توفير الاحتياجات الماسة والضرورية من الطاقة والمياه. من جهته رأى رئيس مجلس إدارة (AcwaPower) محمد عبدالله أبونيان أن انضمام كل من المؤسسة العامة للتقاعد وشركة سنابل للاستثمارات المباشرة كمستثمرين جديدين في شركة (AcwaPower) سيكون لها تأثير إيجابي كبير على الوضع المالي للشركة وعلى برامج عملها حيث سيمكنها ذلك من الاسراع في تنفيذ خططها التوسعية الهادفة إلى أن تصبح (AcwaPower) رائدة دولياً في مجالات توليد الطاقة وتحليه المياه في السعودية وعلى مستوى العالم. من جانبه أوضح الرئيس والمدير التنفيذي لشركة (AcwaPower) بادي بادماناثان إن محفظة أصول الشركة تتضمن بعضاً من أكبر محطات توليد الكهرباء وانتاج المياه المحلاة في العالم من حيث الطاقة الانتاجية (محطة القريّة لإنتاج الكهرباء, محطة الشعيبة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه في السعودية, مشروع ورزازات في المغرب لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية). وقال بادماناثان إنه في كل مناقصة فازت بها (AcwaPower) استطاعت تقديم أسعار لمنتجها النهائي تقل كثيراً عن تلك الأسعار التي عرضها المنافسون الآخرون مما وفر مليارات الدولارات للاقتصاد المحلي خلال الفترة المتفق عليها للشراء. وأضاف أن (AcwaPower) تمتلك اليوم في محفظتها 19 محطة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، وتبلغ الطاقة الانتاجية لهذه المحطات 13 ألف ميجاوات كهرباء و مليونين و 370 ألف متر مكعب من المياه المحلاة، كما يزيد مجموع المبالغ المستثمرة في هذه المحطات على 63 مليار ريال سعودي (17 مليار دولار أمريكي) موزعة على ثماني دول تغطي ثلاث قارات مستخدمة مختلف أنواع التقنيات بالإضافة إلى التنوع في الوقود المستخدم