ما أعرفه أن ترقية الضباط في كافة القطاعات العسكرية تتم وفق سنوات الخدمة، بمعنى أنه بعد سنتين يصبح الملازم ملازما أول، وبعد أربع سنوات يصبح نقيبا، وهكذا إلى أن يتقاعد، وليس لهذه الترقيات علاقة بأي معطيات أخرى تتعلق بالعمل إلا في حالات نادرة، كأن تتم ترقية الضابط قبل التاريخ المستحق أو لا تتم ترقيته حتى ولو حان تاريخ استحقاق الترقية، وسألت ضابطا برتبة لواء أمس عن هذه الحالات فقال: هي كما ذكرت نادرة، خاصة في جانب أن يكون هناك ضابط يستحق الترقية وفق تاريخ الخدمة وألا تتم ترقيته، وطلبت منه مثالا على ذلك فقال: كأن تكون لدى هذا الضابط مشاكل كبيرة وواضحة استدعت تحويله لمجالس تأديبية عسكرية، ولا بد هنا من إعلام الضابط ذاته بأنه لا يستحق الترقية، أما عدا ذلك فهي ترقيات (مباشرة) مرتبطة بتواريخ استحقاق محددة. هذا التأكيد حول آلية ترقية الضباط الذي أعرفه، ولكنني حرصت على سماعه بنفسي من ضابط مخضرم وكبير، هو ما يستفزني كثيرا وأنا أشاهد صور المسؤولين لدينا، وهم يقلدون الضباط في معظم القطاعات رتبهم العسكرية الجديدة. تعجب أن ترى ضابطا مسؤولا عن قطاع المرور يحصل على.. (بقية المقالة على الرابط التالي www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx)