دعا الداعية الدكتور محمد العريفي المتظاهرين العراقيين العراقيين إلي الثبات ليلحقوا بالربيع العربي . و قال العريفي في تغريدة له على حسابه ب " تويتر " :" عراق البطولة والجهاد، عراق الخلافة التي كاد لها ابن العلقمي الرافضي فأسقطها، هاهي تنتفض اليوم مجاهدة في الربيع_العراقي"، مضيفاً:"اثبتوا يا رجال". و شهد العراق الجمعة (الرابع من يناير) خروج عشرات آلاف العراقيين في مظاهرات "جمعة الصمود" في المدن ذات الأغلبية السنية للمطالبة بإجراء إصلاحات شاملة، وإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء القوانين التي تتهم "الأبرياء بالإرهاب". ففي منطقة الأعظمية، ذات الغالبية السنية في شمال بغداد، تظاهر مئات الأشخاص، بينهم نساء وأطفال، عند مرقد الإمام أبي حنفية النعمان وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوات من الشرطة والجيش وقوات الأمن منعت خروج المتظاهرين إلى الشارع الرئيسي. وحمل المتظاهرون لافتات كتب على أكبرها "نؤيد بقوة مطالب المتظاهرين في الأنبار وصلاح الدين ونينوى" وهي مناطق ذات أغلبية كبيرة من السنة في غرب وشمال البلاد. فيما، طالبت لافتة أخرى ب"تطبيق معايير حقوق الإنسان في السجون العراقية". واحتشد الآلاف في ساحة الأحرار بمدينة الموصل، قبل أن ينطلقوا بعد صلاة الجمعة في مظاهرات سلمية. كما خرج الآلاف من أهالي مدن كركوك وتكريت وسامراء وصلاح الدين، في تظاهرات مماثلة. وتشهد محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين، منذ 25 ديسمبرل، تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولون محليون للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء وتغيير مسار الحكومة ومقاضاة منتهكي أعراض السجينات. من ناحيته، دعا زعيم قائمة "العراقية" أياد علاوي رئيس الحكومة نوري المالكي إلى تقديم استقالته وإجراء انتخابات عامة مبكرة في البلاد. وأضاف " ما يجري الآن في العراق هو ضمن الفراغ الحاصل في ظل غياب رئاسة الجمهورية بسبب مرض الرئيس جلال طالباني لأنه يحمي الدستور". وتابع "لقد أثبتت الحكومة عجزها الكامل عن إصلاح الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وتوفير الخدمات". فيما دعا الأمين العام للحزب الإسلامي في العراق أياد السامرائي رئيس الحكومة نوري المالكي بالاعتراف بحق الجماهير في التظاهر والتعبير عن الرأي ودعوة مجلس الوزراء لعقد جلسة طارئة لتحديد الإجراءات التي ستتخذ استجابة لمطالب المتظاهرين. في غضون ذلك، شارك الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في صلاة جماعية أقيمت في مسجد الشيخ عبد القادر الكيلاني (سني) وسط بغداد، في إشارة لدعمه لمطالب المتظاهرين.