اكتسح الجنرال محمد ولد عبد العزيز الانتخابات الرئاسية الموريتانية، فيما أعلن منافسوه رفضهم للنتائج, مؤكدين وقوع تزوير. وقال وزير الداخلية محمد ولد ارززيم مساء الأحد 19/7/2009: إن ولد عبد العزيز حصد 410 آلاف من أصوات الناخبين، بنسبة 52.46%، ما يعني أنه صار رئيسا للبلاد من الجولة الأولى. وحل المرشح مسعود ولد بلخير ثانيا بنسبة 16.29%، بينما حل زعيم المعارضة أحمد ولد داداه في المرتبة الثالثة بنسبة 13.66%، واحتل المرشح الإسلامي محمد جميل منصور المرتبة الرابعة بين المرشحين التسعة بنسبة 4.76%, ولم يحصل رئيس المجلس العسكري السابق والحاكم الأسبق لموريتانيا اعلي ولد محمد فال إلا على 3.81% فقط. ولا يبقى أمام ولد عبد العزيز ليسمى رئيسا للبلاد التي عانت خلال العشرية الأخيرة مسلسل انقلابات عسكرية؛ إلا إقرار المحكمة الدستورية نتيجة الانتخابات. وأشرف على الانتخابات أكثر من 320 مراقبا دوليا من عدة منظمات, منها: الأممالمتحدة, الجامعة العربية, المنظمة الدولية الفرنكفونية, تجمع دول الساحل والصحراء, واتحاد المغرب العربي, إلى جانب فرنسا وإسبانيا.