القى الطفل المصري إبراهيم أدهم خطبة بليغة في الجامع الازهر بالقاهرة لنصرة الشعب السوري . ورغم انه لم يتجاوز سن السابعة، إلا أنه مفوه الكلام، وحديثه في الدين يكاد يضاهي كبار مشايخ المسلمين. ووفقا ل ( بوابة الوفد ) جاء "أدهم" من محافظة سوهاج بصعيد مصر، ليصلي الجمعة الموافق 28 ديسمبر 2012 مع والده بالجامع الأزهر، لكنه كان محظوظاً لأمرين، ظفره بالسماع مباشرة لخطبة الجمعة للدكتور يوسف القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين، وإيجاده فرصة عقب انتهاء الصلاة ليُظهر معجزته أمام كثيرين؛ حيث مؤتمر لنصرة الشعب السوري داخل المسجد. مارس "الطفل المعجزة" موهبته، وأخذ يخطب عن بشار الأسد والثورة السورية لمدة تزيد على النصف ساعة، محمولاً على كتف أحد المصلين، وتعددت حججه في موضوع خطبته حول سوريا، بين آيات قراءنية وأحاديث نبوية، وحكم ومأثورات، كانت دلائل الطفل طيلة حديثه. يقول والد الطفل إن ابنه يحفظ القرآن الكريم، إلا أربعة أجزاء فقط، رغم أنه مازال بالصف الثاني الابتدائي الأزهري، مشيراً أن بلاغة ابنه موهبة ربانية، يسعي معه دائما لتنميتها، من خلال امداده بكتب العلم وتحفيظه القرآن.