أدان الجيش الأمريكي, الأحد 19/7/2009, بث لقطات فيديو تظهر الجندي الأمريكي الأسير لدى حركة طالبان في أفغانستان، مشيرا إلى أن هذه اللقطات دعاية تقوم بها طالبان في انتهاك للقانون الدولي. وأكد النقيب جون ستوك الناطق باسم الجيش الأمريكي أن الرجل الذي ظهر في شريط الفيديو هو الجندي الأسير، الذي لم يعلن اسمه. ويقول الجيش الأمريكي: إن الجندي فقد في أواخر شهر يونيو/ حزيران الماضي. وقال ستوك: "نحن نرى أن استغلال الجندي لأغراض دعائية مخالف للقانون الدولي". وأضاف: "نواصل القيام بكل ما في وسعنا من أجل استعادة الجندي دون أن يصيبه ضرر". وأظهرت لقطات الفيديو الجندي وهو حليق الرأس متحدثا إلى الكاميرا ويقول: إنه يشعر بالذعر, وإن الجنود الأمريكيين يعانون انخفاض معنوياتهم, بحسب ما بثه موقع شبكة (بي بي سي) الإخبارية. وقد بثّ الجيش الأمريكي الأسبوع الجاري منشورات تنشد أي معلومات تسهم في إطلاق سراحه. ويعتقد أن الجندي هو أول عسكري أمريكي يأسر في أفغانستان منذ عام 2002. وكان أحد القادة الأقوياء المناوئين للحكومة الأفغانية ويدعى حقاني, قد أعلن مطلع الشهر الجاري أن جماعته أسرت جنديا أمريكيا في إقليم باكتيكا شرقي البلاد. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية: إن أحد مساعدي حقاني ويحمل اسم باهرام قال: إن الجندي اختطف من قبل ثلاثة أفغان في مقاطعة يوسف خيل في إقليم باكتيكا، مضيفا أن الجندي نُقل إلى "مكان آمن". وقال قائد آخر من مساعدي حقاني لوكالة رويترز: إن الجندي سيحتجز حتى تفرج القوات الأمريكية عن مقاتلي طالبان المعتقلين لديها.