قالت "الهيئة العامة للثورة السورية"، إن انفجارات واشتباكات عنيفة دارت عند الجسر الخامس على طريق مطار دمشق الدولي. وأفادت لجان التنسيق المحلية بمقتل مئة وخمسة وستين شخصاً، بينهم تسعة أطفال وست سيدات. ووثقت اللجان مئتين وستاً وستين نقطة قصف، بينها إحدى وعشرون نقطة تعرضت لقصف بالطيران الحربي، كان أعنفها على ريف دمشق. كما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في مئة وتسع وثلاثين نقطة. وأفادت "سانا الثورة" بأن الجيش الحر تمكن من إسقاط طائرة حربية من نوع "ميغ" على طريق مطار دمشق الدولي. هذا وتجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على حي التضامن وأحياء دمشق الجنوبية وجوبر وبساتين كفرسوسة. كما شنت قوات النظام حملة دهم واعتقالات في أحياء الشاغور والمهاجرين، أما في ريف دمشق فقد قصف الطيران الحربي مدن وبلدات بيت سحم والذيابية وأشرفية صحنايا وداريا وببيلا ويلدا وعقربا، وعدة مناطق بالغوطة الشرقية. وتعزز كتائب من الجيش الحر في بلدة عقربا بريف دمشق من عتادها وعددها تحضيراً للتوجه إلى طريق المطار. وأكد مقاتلو لواء الإسلام، التابع للجيش الحر، أنهم سينقلون الحرب إلى دمشق، آخر معاقل النظام،حسب تعبيرهم. ولتحقيق هدفهم يستهدف مقاتلو اللواء مواقع النظام المحيطة بالعاصمة. وفي سياق مختلف، أعلن الائتلاف الوطني السوري في ختام اجتماعاته في القاهرة أن الحكومة السورية المؤقتة ستتشكل في أقرب وقت ممكن، وربما خلال أسبوعين، وأكد المكتب الإعلامي في الائتلاف أن هذه الحكومة ستكون مصغرة، وتضم من ثمانية إلى عشرة وزراء. وقال وليد البني، المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري، إن الائتلاف مستعد للنظر في أي اقتراح بما في ذلك نشر قوة دولية لحفظ السلام في سوريا إذا تخلى الأسد وحلفاؤه عن السلطة.