لم يرق لمحتجين في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، قرار السلطات حظر التعري في المدينة فبادروا لإبداء امتعاضهم بالتخلص من ملابسهم أمام مقر حكومي. وكان مجلس رقباء المدينة قد صادق على قرار حظر التعري في العلن، بواقع 6 إلى 5 أصوات. ورفض أحد أعضاء مجلس الرقباء، ويدعى سكوت واينر، من أنصار "الحشمة"، إدعاءات وصف الخطوة بأنها انتهاك لحرية التعبير التي يكفلها الدستور. وقال واينر لCNN: "المدينة تؤمن بالحرية، وعلى الدوام كنا من المعتقدين بالحرية وحرية التعبير.. لكن خلع بنطالك لاستعراض أعضائك الجنسية لأي كان ليست حرية تعبير." ولم يستسغ أنصار "العري" الخطوة، فقام عدد من المحتجين بقاعة المدينة بالتجرد من ملابسهم فور إعلان القرار، وسارعت قوات الأمن بإلقاء أغطية عليهم وجرهم بعيداً عن المكان. وقالت كريستينا ديادواردو، محامية أنصار العري، إن الدعوى قانونية تستند إلى أن الحظر ينتهك الحقوق المكفولة بموجب "التعديل الأول." ويفرض قانون المدينة غرامة تتراوح بين 100 و 500 دولار على منتهكي قرار حظر العري، وفي حال تكرار "الجريمة" ثلاث مرات خلال واحد، فأن العقوبة قد تصل إلى قضاء عام خلف القضبان.