أفاد ناشطون أن أعمال العنف في سوريا أسفرت الجمعة 2 نوفمبر 2012 عن 35 قتيلا أغلبهم في دمشق وريفها، في الوقت الذي قالت مصادر في المعارضة إن القوات الحكومية أرسلت تعزيزات لاقتحام أحد أحياء حمص القديمة. وأفاد الناشط كنعان رحمة في اتصال مع سكاي نيوز عربية أن 14 مصفحة وعدة دبابات من طراز "تي 72" اتجهت من حي الغوطة في حمص باتجاه جورة الشياح فيما قال إنها محاولة لاقتحام الحي المحاصر منذ أشهر.
وكان مراسلنا على الحدود التركية السورية نقل عن مصادر المعارضة في وقت سابق أنها سيطرت على مدينة سراقب الاستراتيجية التي تعد حلقة ربط بين حلب وإدلب واللاذقية.
وأوضح أن قوات الجيش النظامي تركت أحد الحواجز، ما أدى إلى إحكام الجيش الحر سيطرته على عقدة مواصلات رئيسية كانت تعد الشريان الأساسي الذي تعتمد عليه القوات النظامية في الإمدادات اللوجستية من حلب.
ويأتي ذلك في سعي الجيش الحر للسيطرة عسكريا على نقاط الإمداد الرئيسية للجيش النظامي.
ويقطن مدينة سراقب 38 ألف شخص، وتعتبر من المدن التي تعتمد على الزراعة كمصدر معيشي، وهي قريبة من جسر الشغور الذي يشهد اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي.
وكانت قوات من الجيش السوري الحر قد أعلنت الخميس السيطرة على الطريق الرئيسي الذي يربط حلب بإدلب.
ميدانيا، أفادت شبكة سوريا مباشر بوقوع إصابات أغلبهم من الأطفال في قصف لقوات النظام على مدينتي القصير و الحولة بحمص.
وأحصى ناشطون عددا من الجرحى في قصف استهدف محيط جامع ابراهيم الخليل بحي الحجر الأسود في العاصمة دمشق.
أما في ريف دمشق فقد سقط جرحى بقصف قوات النظام على مخيم الشمالنة الفلسطيني في السيدة زينب.
وفي درعا قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ مدينة بصر الحرير، أما في ريف حلب فقد أعلنت الشبكة إسقاط الجيش الحر طائرة للقوات النظامية في عنجارة.