تواصلت العمليات العسكرية للقوات السورية النظامية في ريف دمشق، اليوم الأحد، غداة يوم دام تخلله اقتحام الجيش مدينة دوما اثر انسحاب المقاتلين المعارضين منها، واستهداف موكب تشييع في زملكا اسفر عن مقتل وجرح العشرات، حسبما أفاد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد إن القوات النظامية قصفت مدينة داريا بمدافع الهاون بعد منتصف ليل السبت الاحد ما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص، وتعرضت بلدة مسرابا فجرا للقصف ايضا ما اسفر عن مقتل شخص واصابة العشرات بجروح. واشار المرصد الى سماع دوي انفجارات في دمشق وفي مدينة المعضمية في الريف حيث لم يسجل وقوع اصابات. وفي محافطة حلب، انسحبت القوات النظامية من بلدة الاتارب الواقعة على مقربة من محافظة ادلب (شمال غرب البلاد) التي يعزز المقاتلون المعارضون سيطرتهم عليها في الاونة الاخيرة، بحسب المرصد. وفي دير الزور (شرق سوريا،) تواصلت الاشتباكات بين المنشقين والمعارضين المسلحين من جهة والقوات النظامية التي تحاول استعادة السيطرة على المدينة من جهة اخرى. وافاد المرصد السوري بمقتل احد مقاتلي المعارضة في الاشتباكات. وفي حمص وسط البلاد، تواصل القوات النظامية قصفها على الاحياء الخارجة عن سيطرتها في المدينة، بحسب ما افاد ناشطون في المدينة اشاروا الى قيام سكان الاحياء بالعمل على اخماد الحرائق المشتعلة جراء القصف. وتحدث المرصد السوري عن سقوط قتلى جراء انهيار مبنى في حي جورة الشياح نتيجة القصف. وفي حماة (وسط البلاد)، افاد ناشطون في المكتب الاعلامي للثورة ان بلدة حلفايا تتعرض منذ السادسة صباحا لعملية عسكرية واسعة النطاق تشارك فيها الاليات والمدرعات. وذكرت لجان التنسيق المحلية ان مروحيات الجيش تشارك في العملية على حلفايا. وتحدث المرصد السوري عن مقتل خمسة مواطنين بنيران القوات النظامية المتمركزة في محيط البلدة. وسقط في سوريا امس السبت اكثر من 120 قتيلا من بينهم ثلاثون على الاقل اثناء استهداف موكب تشييع لاحد قتلى الاحتجاجات في زملكا بريف دمشق. أ ف ب | بيروت