مازال تحديد موعد نهاية العالم يشد الكثير من الناس منذ آلاف السنين وحتى أيامنا هذه، إذ ينتظر البعض أن تكون نهاية العالم في الحادي والعشرين ديسمبر 2012. بحسب تقويم حضارة المايا... إنه المشهد الذي، إذا تحقق، ستكون عليه الأرض بعد أسابيع من اليوم. الحادي والعشرون من ديسمبر 2012، تاريخ تحدثت عنه حضارات مختلفة، واعتبرت أن نهاية العالم ستكون وقتها. إذن كثيرون مازالوا يعتقدون بجدوى هذا التوقع، فطوائف جديدة تشكلت ينتظر أتباعُها فعلا نهاية العالم، فمنهم من يتخذ بيوتا في أماكن حصينة، ومنهم من يشتري على الإنترنت سترات نجاة. نبوءات عدة، لا شيء يدعمها علميا كتلك التي رآها الأمريكي خوسيه ارغيس عن مجيء المايا الفضائيين من النجوم لإنقاذ 144 ألفا من سكان الأرض. القلق فجر إنتاجا سينمائيا ضخما، 2012 نهاية العالم، حمل اسماً روّج لفترة نهاية عمر البشر، ويتحدث فيلم "2012" عن نهاية التقويم الخاص بشعب المايا، جراء ظهور سلسلة من الكوارث الطبيعية المخيفة الناتجة عن زيادة حرارة نواة الأرض. خبراء من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وصفوا الفيلم السينمائي "2012" بأنه "أسوأ أفلام الخيال العلمي وأكثرها سخفا" نظرا لما يحتويه من أخطاء من الناحية العلمية. ما بين حضارة شعوب رسمت نهاية المستقبل، وعلم يبحث في التوقعات والنبوءات، يبقى أن نقول أننا كمسلمين نعتقد أن يوم القيامة لا يعلمه إلا الله وأن هناك علامات لقرب الساعة منها الصغرى والكبرى وحتما أننا لا نؤمن بما تؤمن به حضارة المايا. www.youtube.com/watch