أعلن التيار السلفي في الأردن، أمس، أن عدد أنصاره الموجودين في سورية بلغ 250 عنصراً لمقاتلة النظام السوري. وقال مصدر في التيار، رفض ذكر اسمه، لوكالة «يو.بي.آي» إن «عدد أنصارنا الذين يقاتلون النظام في سورية بلغ 250 عنصراً بالتمام والكمال، وبعضهم قيادات بارزة تتولى مسؤوليات ومهام كبيرة في محافظات دمشق ودرعا وحلب وإدلب». وكان التيار السلفي في الأردن أعلن عن مقتل اثنين من أنصاره خلال عملية مزدوجة نفذاها في درعا جنوب سورية، الأسبوع الماضي، حيث اقتحما بشاحنتين كانا يقودانها قاعدة عسكرية للجيش النظامي. ويقدّر عدد أنصار التيار السلفي الجهادي في الأردن بنحو 5000 يتوزعون على محافظات المملكة. من ناحية أخرى، ذكر «موقع سايت» الذي يتابع بيانات الجماعات الإسلامية على الانترنت، الليلة قبل الماضية، أن «جبهة النصرة» اعلنت مسؤوليتها عن التخطيط لهجوم مقاتلي المعارضة على مقر كتيبة دفاع جوي سورية قرب حلب في 12 أكتوبر، و«أن مقاتلين من الشيشان شاركوا في الهجوم». وأضاف الموقع أن 92 جندياً قتلوا في معارك في انحاء سورية في 12 اكتوبر ليسجل أحد أكثر الايام دموية للقوات الموالية للرئيس بشار الاسد منذ اندلاع الانتفاضة. وذكر أن جبهة النصرة نشرت بيانات عدة على الانترنت، أول من أمس، اعلنت فيها مسؤوليتها عن الهجوم على ثكنة هنانو في حلب وغارة في الرقة أودت بحياة 32 جندياً.