أكد الرئيس المصري محمد مرسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، رفضه المطلق لما نشر أمس الأربعاء عن القيادات السابقة للقوات المسلحة، قائلا: إنه على أثر ما نشر - دون أى أساس وعار عن الصحة - حدثت تغييرات فى رئاسة الصحيفة.. والتحقيق مع المسئول بشأن ما نشر". وقال مرسي - على هامش حضوره المشروع التدريبى لصد وتدمير إبرار بحري وجوي للعدو، والذى نفذته تشكيلات من الجيش الثالث والأسلحة المشتركة الخميس 18 أكتوبر 2012 -"إنني باعتباري رئيسا للجمهورية وبصفتى قائدا أعلى للقوات المسلحة، أشدد على الاحترام الكامل للقيادات الحالية والسابقة للقوات المسلحة".
وأضاف القائد الأعلى "ليس سرًا أنني على اتصال دائم بالمشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان وكان آخر تلك الاتصالات أمس الأربعاء..وأنني أرفض ما نشر عنهما تماما، مشيرًا إلى أنه يستشيرهما في بعض الأمور. وكانت صحيفة الجمهورية الحكومية ذكرت فى عددها الصادر أمس أنه تم استعدعاء طنطاوى وعنان إلى جهاز الكسب غير المشروع والتحقيق معهما وأنه صدر قرار بمنع عنان من السفر خارج مصر ، وهو الخبر الذى تبين كذبه.