أعلنت شركة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات أن معدل إصابة نظام تشغيل ويندوز 7 ببرامج وملفات التجسس ارتفع هذا العام بنسبة كبيرة بلغت 182 بالمئة. وبالرغم من هذه الزيادة ، ما زالت احتمالات تعرض نظام ويندوز 7 لخطر برامج التجسس وأنشطة القرصنة الإليكترونية تقل بمقدار ضعفين أو ثلاثة أضعاف عن احتمالات تعرض نظام التشغيل الأقدم ويندوز إكس بي لنفس النوعية من المخاطر. وأوردت مجلة "كمبيوتر ورلد" الأمريكية على موقعها الإليكتروني مقتطفات من التقرير الأمني نصف السنوي الذي أصدرته شركة مايكروسوفت مؤخرا وجاء فيه أن احتمالات إصابة نظام تشغيل ويندوز 7 ببرامج التجسس خلال الربع الثاني من العام الجاري كانت أعلى بنسبة تتراوح ما بين 33 % و182 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2011 . وعزت مايكروسوفت تزايد معدلات إصابة نظام تشغيل ويندوز ببرامج التجسس إلى عدة عوامل من بينها عدم توخي الحذر من جانب المستخدمين. وقالت شركة البرمجيات العملاقة في تقريرها الأمني إن من بين أسباب هذه المشكلة أيضا "اتساع نطاق استخدام الإصدارات الأحدث من نظام ويندوز" وأوضحت قائلة "إن أول من يقبل على الإصدارات الأحدث من ويندوز هم خبراء التكنولوجيا الذين يكونون في العادة أقل اهتماما بمراعاة الجوانب الأمنية مقارنة بالمستخدم العادي" وهو ما يؤدي إلى تعرضهم لبرامج التجسس وأنشطة القرصنة الإليكترونية أكثر من غيرهم. وتجمع مايكروسوفت بياناتها عن حجم التهديدات التي يتعرض لها نظام ويندوز من مصادر متعددة من بينها "أداة إزالة البرامج الضارة" (إم.إس.أر.تي) وهي برنامج مجاني تقوم مايكروسوفت بتوفيره لمستخدمي ويندوز بشكل شهري ، ويقوم هذا البرنامج برصد الملفات الضارة الموجودة على نظام ويندوز والتخلص منها.