قامت مزرعة دواجن باستخدام مساحة كبيرة من الأرض تبعد عن طريق الهجرة النازل نحو 700 متر، للتخلص من الدجاج النافق وفضلات الدجاج، معرّضة عابري طريق الهجرة السريع إلى الغثيان بسبب الروائح الكريهة الناتجة عن تكوم الدجاج النافق. وكان القائمون على مزرعة الدواجن قد أكدوا للسكان القريبين من الموقع، أن المساحة التي يتم فيها التخلص من الدجاج النافق مسموح للمزرعة بإقامة محرقة فيها لهذا الغرض، إلا أن السكان فوجئوا بتراكم الدجاج النافق في المكان دون حرقه، مسبباً روائح كريهة تصل إلى مسافات بعيدة.
ورغم شكاوى السكان، إلا أن الحال لا يزال كما هو عليه، مع تبريرات من جانب القائمين على المزرعة بأن بعض أصحاب المواشي يقومون بالتخلص من مواشيهم النافقة في هذا المكان الذي يقع بالقرب من الحدود الإدارية للإشراف، على طريق الهجرة السريع بين منطقة مكةالمكرمة ومنطقة المدينةالمنورة، ويتبع الحدود الإدارية لمنطقة مكةالمكرمة، حيث يبعد عن مفرق الشرع من طريق الهجرة السريع نحو كيلو مترين، وعن الفارع التابعة لمنطقة المدينةالمنورة 5 كلم.
ويقول السكان القريبون من الموقع إنهم اضطروا لمغادرة تلك المنطقة بسبب الروائح الكريهة التي لم تقتصر أضرارها عليهم، بل تجاوزتها إلى المسافرين الذين يتعرضون للغثيان عند مرورهم.
وقامت(عناوين)بالوقوف على الموقع، حيث رصدت بعض الدجاج النافق الذي تم حرقه في أرض مكشوفة مما يزيد من تلوث البيئة، إضافة إلى أن أرض الموقع تكشف أنه جرى دفن كميات كبيرة من الدجاج فيها، وهي استجابة غير كافية لشكاوى السكان الذين هددوا بمقاضاة مزرعة الدواجن والجهات التي سمحت لها باستخدام هذا الموقع لهذا الغرض.