اكدت مصادر الجيش الحر أن ماهر الاسد شقيق رأس النظام السوري بشار الأسد كان حاضرا بالاجتماع الذي تم تفجيره وانه اصيب كما اصيب الاخرون اصابة بالغة. وكان قد قضى في هذا التفجير عدد من الشخصيات السورية الهامة والتي تعتبر من أركان النظام الحالي، في الوقت الذي تدور فيه اشتباكات عنيفة بين جنود الجيش الحر وجنود الجيش السوري التابع للأسد وقد أفاد الجيش الحر أيضاً بانشقاق لواء مدرعات تابع للفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، والتي تضم ما يقارب 120 دبابة.