هدد بعض سكان المراكز التابعة لمحافظة القنفذة باللجوء إلى هيئة حقوق الإنسان، للمطالبة بحقوقهم من شركة الكهرباء التي يرون أنها تقدم لهم خدمات لا تتناسب مع اسمها وسمعتها. وجاءت هذه الشكوى، بعد أن قضى سكان مراكز القنفذة، يوم الثلاثاء 30/ 6/ 2009، عدة ساعات في ظلام دامس إثر انقطاع التيار الكهربائي، ما دفعهم إلى التعبير عن تضجرهم وغضبهم بهذه الصورة. وقالت فاطمة قاسمي، من أهالي المحافظة، إن الكهرباء في القنفذة تعتبر ضعيفة جدا مقارنة بالمحافظات المجاورة، وتساءلت عن سر انقطاعها المتكرر خلال فصل الصيف، وهو ما تراه ظلما كبيرا من الشركة للسكان. فيما قال أبو سلطان، إن المواطنين سئموا من تقاعس شركة الكهرباء عن هذا الانقطاع المتكرر، مؤكداً أنهم ينوون التقدم بشكاوى لأكثر من جهة خلال الفترة المقبلة. وفي السياق ذاته، أوضح مصدر بفرع شركة الكهرباء بالقنفذة، أن سبب الانقطاع المتكرر هو حرارة الجو، وطمأن الأهالي بأن حل المسألة وشيك، وأن كل شيء سيعود إلى وضعه الطبيعي في غضون وقت وجيز. وكانت المحال التجارية في مراكز القنفذة قد شهدت أثناء فترة الانقطاع إقبالا كبيرا على شراء الشموع التي لم يجد السكان بديلا عنها لإضاءة ليلهم المظلم.