رفض المريض"ماجد" وشقيقته "رنا"، المصابان بالسمنة المفرطة واللذان يرقدان في مجمع الدمام الطبي منذ عدة أشهر، أمس نقلهما من المجمع لتلقي العلاج في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بالأحساء. وجاء رفض الشقيقين - بحسب بيان صدر من المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أمس- بعد أن تمت الموافقة على قبول الحالة في مركز متخصص في مستشفى الحرس الوطني، إثر توجيه وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الأربعاء الماضي للمسؤولين في المديرية العامة للشؤون الصحية بضرورة التواصل مع المراكز المتخصصة لاستقبال الحالة وعلاجها. وكان الفريق الطبي قد استعد بعد موافقة مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بمحافظة الأحساء لنقلهما، إضافة إلى تجهيز سيارتي إسعاف مجهزتين لعملية النقل، إلا أن المريضين "ماجد" وشقيقته "رنا" رفضا بمحاولتين لإقناعهما أمس وأول من أمس، الانتقال لتلقي العلاج في المركز المتخصص في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بمحافظة الأحساء. ورغم الإيضاحات المتعددة من الفريق الطبي المتابع للمريض وشقيقته بأن نقلهما إلى مستشفى الحرس الوطني مهم ليتم بدء برنامج العلاج المكثف إلا أنهما أصرا على رفض النقل. وعلمت (عناوين)أنه لا صحة لما نشرته إحدى الصحف الإلكترونية قبل يومين من أن توجيهات صدرت بعلاج ماجد ورنا خارج السعودية خاصة وأن هناك أكثر من مستشفى في السعودية قادر على علاج السمنة المفرطة.