كرّم الرئيس الأمريكي باراك أوباما مبتعثاً سعودياً نظير نشاطاته الاجتماعية التي قام بها أثناء دراسته مرحلة البكالوريوس في عام 2010 ضمن فريق تطوعي من جامعة نبراسكا في أوماها. وقد تلقى الطالب حسين على آل ابن الشيخ اتصالاً من الجامعة يوم الاثنين الماضي وطلبوا منه الحضور لاستلام شهادة الشكر والوسام الذهبي المقدم من الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظير ما قدمه من عمل يعكس مدى حرصه على خدمة المجتمع من خلال تدريس المساجين في ولاية نبراسكا على كيفية استخدام الحاسب الآلي والبرامج المصاحبة له. ولم تقف الخدمات عند هذا الحد، إنما شارك أيضاً المساجين في تصميم بطاقات شخصية يدوية يقوم المساجين بإرسالها إلى عوائلهم بعد الحصول على إذن من إدارة السجن. وفي حديثه ل"العربية.نت" قال الطالب حسين آل ابن الشيخ إن "هذه الفرصة تحققت لي أثناء إكمالي لمرحلة دراسة البكالوريوس في جامعة نبراسكا التي تتميز بتفردها بهذه البرامج على مستوى الجامعات الأمريكية، وهي خدمة اجتماعية قد تفاجئ البعض في كيفية تقبل العمل مع مساجين والدخول في عالم مُحاط بالجرائم". ويستطرد آل ابن الشيخ: "لكني قررت خوض غمار هذه التجربة والمساهمة في تأهيل الأفراد للحياة خارج أسوار السجن من خلال تعليمهم حرف تعود عليهم بالنفع لاحقاً". ويضيف: "التجربة استمرت 4 أشهر كانت من أجمل الايام التي ستبقى عالقة في جدران الذاكرة ما حييت من خلال مساهمتي أنا وزملائي بمد يد العون للآخرين خاصة كوننا متخصصين في علوم الحاسب".