نشر العديد من النشطاء عبر صفحات الفيسبوك وتويتر خبرا عن حزن أنچلينا چولي على مجزرة الحولة التي وقعت قبل أسبوع في حمص وراح ضحيتها عشرات الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء. هكذا، انتقل الخبر سريعا الى وسائل الإعلام المحلية والعربية مرفقا بصورة للممثلة الأميركية وهي تبكي، بحسب موقع «أنا زهرة». وقد أورد العديد من هذه الوسائل الخبر الذي يفيد بأنه في مقابلة لها على احدى الفضائيات التركية، أعربت چولي عن حزنها الشديد، وارتدت ثياب الحداد حزنا على مجزرة الحولة، معلنة انها ستقوم بزيارة حمص خلال الأيام المقبلة، ونشرت صورة جولي على انها من اللقاء.
لكن من يتابع أخبار چولي، يعلم ان الصورة تعود الى عام 2008 عندما دخلت چولي في حالة هستيرية من البكاء حزنا على أطفال أفغانستان أثناء زيارتها لهم والاطلاع على حالة الفقر التي يعيشونها. علما ان چولي لم تقم خلال هذه الفترة بأي زيارة لا لتركيا ولا لأي بلد عربي.