أطلقت مرشحة للكونجرس المكسيكي حملة ترويجية تؤكد فيها التزامها نهج "الشفافية" مع الناخب بأسلوبها الخاص بملصقات بدت فيها عارية، ووعدت ب"جولة أكثر إثارة" من الصور خلال الأسابيع القليلة المقبلة. ودشنت المرشحة اليسارية ناتاليا خواريز، 34 عامًا حملتها بولاية خاليسكو بتعرية نصفها العلوي في صور برفقة ست من أنصار حزبها "حزب الثورة الديمقراطي". وبدت النساء السبعة، في الملصق الانتخابي، وهن يغطين صدروهن بأيدهن اليمني ورفعن قبضاتهن اليسرى للأعلى، تحت شعار: تجرأ.. شارك.. مشروع الوطن الجديد دون قيود." وأوضحت خواريز، وهي استاذة جامعية تدرس الفلسفة، أن حملتها الجريئة دعوة ل"إيقاظ" الناخب المكسيك، مضيفة: "مجتمعنا في سبات عميق ويبدو أننا لسنا على بينة بأدوارنا.. نحن بحاجة للتنشيط ودعوة المدنيين والسياسيين لليقظة." وقالت المرشحة المكسيكية، التي ترأس قسم الفلسفة بجامعة جوادالاخارا، إنها تجد دعمًا قويًا من معظم طالباتها "في حين ينظر إلي طلابي من الرجال من بُعد." وعرضت خواريز اثنين من ملصقاتها الدعائية المثيرة للجدل في مدينة جوادالاخارا، ثاني أكبر مدن المكسيك، كما تعتبر من المدن المحافظة في البلاد. وتعرضت المرشحة لانتقادات لاذعة، ووصفها البعض بأنها "مبتدئة تحاول خوض غمار السياسة بصرف النظر عن الثمن". وعقبت بقولها: "لن يدلي المحافظون بأصواتهم لي حتى لو ظهرت بزي راهبة وادعيت بأن حزبي سيقوم بتوزيع الإنجيل والمسابح" ورفضت وصف البعض لها بأنها مبتدئة. ورغم التساؤلات التي أثارتها صورها الأولى، وعدت المرشحة بعرض مجموعة أخرى "أكثر إثارة"، دون الكشف عن تفاصيل. وأثارت الصور العارية ردود أفعال قوية في المواقع الاجتماعية . يذكر أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية ستجرى في المكسيك في الأول من يوليو المقبل.