وصف رئيس الوزراء الجزائرى والأمين العام للتجمع الوطنى الديمقراطى أحمد أويحيى ، السبت 5 مايو 2012 ، الربيع العربى ب"الطوفان على العرب" الذى احتل العراق ودمر ليبيا وقسم السودان وهو اليوم يكسر مصر. وأوضح أويحيى فى مهرجان انتخابى بالجزائر العاصمة أن "الهدف الوحيد" من الانتخابات التشريعية فى العاشر من مايو هو "الحفاظ على استقرار الجزائر". وانتقد أويحيى أمام حوالى ثلاثة آلاف شخص فى قاعة حرشة الرياضية الذين يدعون إلى "ربيع عربى فى الجزائر" كما حدث فى تونس ومصر وليبيا. وقال هذا ليس ربيعا عربيا بل طوفان على العرب والأمور تتضح كل يوم"، متحدثا عن "احتلال العراق وتدمير ليبيا وتقسيم السودان وتكسير مصر"، وتابع "نقول للأشقاء العرب عندما كنا نذبح لم تأتوا حتى لتعزيتنا، إذن لا تعطونا الدروس اليوم". ودعا أويحيى الجزائريين إلى التصويت بكثافة يوم العاشر من مايو للرد على نداءات المقاطعة و"لتبقى الجمهورية". وأشار أويحيى إلى عباسى مدنى رئيس الجبهة الإسلامية المحظورة والمقيم فى الدوحة، قائلا "هو يتنعم فى قطر وينادى إلى مقاطعة الانتخابات".