أدى تراجع الصحافة المطبوعة أمام الصحافة الإلكترونية فى عصر تدفق المعلومات عبر شبكة الإنترنت إلى أن مهنة المحرر الصحفى لم تعد تحظى بشعبية فى أمريكا، حيث احتلت المرتبة 196 من أصل 200 مهنة شملتها قائمة موقع "كارير كاست" الإلكترونى الأمريكى المتخصص فى توفير الوظائف بسوق العمل. وأشارت نتائج دراسة أجراها الموقع لتقييم 200 مهنة وفقا لعدة معايير من بينها مستوى الراتب وظروف العمل ونسبة التوتر الذى يخضع له العامل وآفاق الحصول على مكان عمل جديد بعد الاستقالة أو الإقالة إلى أن المحررين العاملين فى الصحف المطبوعة لا يحظون بآفاق جيدة لتغيير مكان العمل فى الظروف الحالية، كما أن دخل الصحفى السنوى يصل إلى 35 ألف دولار وهو مبلغ أقل بواقع 13 ألف دولار عما يتقاضاه أصحاب مهن أخرى. وكان صحفيو القنوات التلفزيونية ومحطات الإذاعة أكثر حظا من مراسلى الصحف، حيث احتلوا المركز 191 فى الدراسة، التى شددت على أن موضوعها هو الصحفيون العاديون لا النجوم الذين يكسبون أموالا طائلة. وتصدرت قائمة موقع "كارير كاست" مهنة المبرمج التى تتميز بمستوى راتب عال وقلة التوتر وآفاق واسعة للعثور على وظيفة شاغرة فى سوق العمل الأمريكى.