وفقا لموقع إم بي سي نت اتفق الداعية الإسلامي الدكتور علي العمري مع المطربة السورية أصالة في انتقاد مواقف بعض رجال الدين من الثورة السورية. كانت أصالة قد قالت للدكتور العمري -حيث جمعهما مقعدان متجاوران على الطائرة المتجهة لجدة-: "هناك شيوخ دين خانوا الأمانة"، في إشارة منها لبعض الشيوخ الذين أعلنوا تأييدهم للرئيس السوري بشار الأسد رغم المجازر التي ترتكبها قواته يوميا بحق المدنيين العزل. ورغم أنه لم يعلق حينها على ما قالته، مكتفيا بالعودة لمقعد خلفي، إلا أنه كتب لاحقا على حسابه الخاص بموقع تويتر وصفحته بالفيس بوك: "رُبّ مغنية أشرف في موقفها عند الناس وعند رب العالمين، من بعض الشيوخ والمفتين". ومن جانبها أبدت أصالة سعادتها بهذا التعليق الذي كتبه د. العمري ونقله أدمن صفحتها الرسمية بموقع الفيس بوك، كما أحدث هذا التعليق جدلا كبيرا على صفحتي د. العمري بالفيس بوك وتويتر، حيث عاب بعض متابعي صفحته اتفاقه مع رأي قالته مطربة واعتبروا أنه ربما يكون وراء ذلك إعجابا بالفنانة. وردت الأغلبية على هذا الرأي: وأكدت أن "القلوب لا يعلمها إلا رب القلوب، فربما قلبها مليء بالإيمان لكن لم تحن ساعة العودة إلى الله، أو ربما تعمل عملا فيكون سببا في دخولها الجنة ونحن نركض لنيل ذلك.. أسأل الله لنا ولها المغفرة ويهديها الله إلى الطريق المستقيم ويهدينا". يذكر أن أصالة سافرت إلى جدة لتدشين حملة "السنة الدولية للمرأة العاملة"، وقالت يوم السبت 7 إبريل الجاري بهذه المناسبة إن المرأة السعودية "مناضلة وأكثر ثقافة من مثيلاتها العربيات"، وأشارت إلى أن المرأة السعودية تواجه تحديات أوسع وأصعب من غيرها، ولهذا فإن إثبات وجودها وجدارتها هو نضال شاق يحتاج إلى تفوق ثقافي يؤكد مكانتها وجدارتها وثقة المجتمع فيها. وأعلنت خلال المؤتمر أنها تعتزم زيارة الأردن للقاء مغتصبات سوريات -حسب قولها- وقالت: "هناك مغتصبات ويحملن أجنّة نتيجة الاغتصاب، لقد تأكدت من عدة حالات، وأنا على وشك تشكيل وفد من الفنانات والفنانين العرب لزيارتهن ومواساتهن وتقديم المساعدة لهن".