فضلت المطربة السورية أصالة نصري عدم الخوض في حديث عن الوضع السياسي في سورية في أول مؤتمر صحفي تقيمه فنانة عربية في المملكة، عندما دشنت حملة "السنة الدولية للمرأة العاملة" في جدة مساء أول من أمس، بحضور عدد من الإعلاميين وبرعاية شركة "فيمي ناين". الفنانة التي شغلت الوسط الفني بتصريحاتها المعادية للنظام السوري ووصفته بالمتوحش الذي فاق في وحشيته ممارسات الإسرائيليين، فضلت الحديث بعيدا عن ما يحدث في وطنها مختصرة إجاباتها بأنها ستزور الأردن قريبا لهذا الغرض. واعتبرت أصالة أن المرأة السعودية "مناضلة وأكثر ثقافة من مثيلاتها العربيات"، مشيرة إلى أن المرأة السعودية تواجه تحديات أوسع وأصعب من غيرها، ولهذا فإن إثبات وجودها وجدارتها هو نضال شاق يحتاج إلى تفوق ثقافي يؤكد مكانتها وجدارتها وثقة المجتمع فيها. وعن برنامجها "صولا" في قناة دبي، وصفت أصالة نفسها بأنها "ثروة إنسانية يجب أن يستفيد منها الشباب"، وإنها نادرا ما تقيم في فنادق في المدن التي تزورها حيث تجد دائما أصدقاء يستضيفونها في بيوتهم. وتعتزم أصالة زيارة الأردن للقاء مغتصبات سوريات حسب قولها. وقالت في رد على سؤال ل"الوطن" إنها ذاهبة إلى هناك للاطلاع على أوضاع الفتيات السوريات اللاتي اغتصبن أثناء اقتحام الجنود والأمن للمدن والقرى السورية. وقالت "هناك مغتصبات ويحملن أجنة نتيجة الاغتصاب، لقد تأكدت من عدة حالات، وأنا على وشك تشكيل وفد من الفنانات والفنانين العرب لزيارتهن ومواساتهن وتقديم المساعدة لهن". وانتظر إعلاميون وإعلاميات حضور أصالة لأكثر من ساعة مبدين ضجرهم من الاستهانة بوقتهم، في حين لم تقدم الجهة المنظمة للمؤتمر أي معلومات عن حملة تكريم المرأة العاملة مكتفية بالتنويه عن حضور أصالة لتدشين هذه الحملة.