قالت وسائل اعلام ايرانية ان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أشاد بالطريقة التي اتبعتها القيادة السورية في التعامل مع الانتفاضة التي بدأت قبل عام وقتل فيها الاف الاشخاص قائلا ان طهران ستبذل كل ما في وسعها لدعم أوثق حليف عربي لها. وساندت ايران انتفاضات شعبية أطاحت بزعماء تونس ومصر وليبيا واليمن لكنها حافظت بثبات على دعمها للرئيس السوري بشار الاسد الذي ينتمي للطائفة العلوية وهي احدى الطوائف الشيعية. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية يوم الثلاثاء عن أحمدي نجاد قوله اثناء محادثات مع فيصل المقداد مبعوث الاسد "أنا سعيد جدا أن المسؤولين السوريين يتعاملون مع الوضع بشكل جيد... امل بأن يتحسن الوضع في سوريا يوما بعد يوم." وقالت الاممالمتحدة ان أكثر من 9000 شخص قتلوا في الحملة التي تشنها الحكومة السورية لقمع المحتجين والمسلحين المعارضين للاسد بينما ألقت السلطات السورية بالمسؤولية على "ارهابيين" يتلقون دعما من الخارج في العنف وتقول ان 3000 من افراد الجيش وقوات الامن قتلوا. وقال أحمدي نجاد انه لا يوجد حدود لتوسيع الروابط مع سوريا وان ايران ستفعل "كل ما في طاقتها لمساندة هذا البلد