انطلقت في جدة يوم الأحد فعاليات الاجتماع الوزاري الأول لتطوير قدرات الخدمات الأرصادية والمناخية بالدول العربية والذي يستمر لمدة أربعة أيام وقال الأمير تركي بن ناصر في كلمته بافتتاح الاجتماع إن المملكة تحتضن الاجتماع الوزاري الأول لتطوير قدرات الخدمات الأرصادية والمناخية بالدول العربية كجزء من دورها والتزاماتها تجاه عالمنا العربي. وأضاف أن هذا الاجتماع الهام يعكس التطلعات العربية بأهمية التعاون المشترك في مجال الأرصاد الجوية في ظل التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم من ظواهر جوية وتقلبات مناخية أصبحت هاجس المجتمعات وحديث الإعلام بشكل واضح. وذكر أن ما شهده بعض أجزاء الوطن العربي من كوارث بسبب ظواهر جوية ومناخية شديدة خلال العقود الأخيرة أدى إلى خسائر وأضرار اقتصادية يؤكد على أهمية التعاون المشترك وتبادل الخبرات ودعم التقنيات التي من شأنها التمكن من مجابهة هذه المتغيرات والحد من أخطارها. . وأكد على أنه أصبح من الضروري اليوم تطوير التعاون بين دولنا وخاصة في مجال التوقعات والإنذار المبكر من الظواهر الجوية والمناخية للحد من آلاثار الناجمة عن الكوارث، كون الرؤيا الجديدة لتطوير خدمات الأرصاد والمناخ أصبحت مبنية على التعاون الإقليمي، مبينا أن هذا ما اتضح من خلال الأطر والبرامج التي أقرتها مؤخراً المنظمة العالمية للأرصاد ومنظمة الطيران المدني العالمية والمنظمات الأخرى المعنية بالمتغيرات المناخية وآثارها والتي ركيزتها التعاون الإقليمي. العربي، وتأتي ورشة عمل الإنذار المبكر من الفيضانات والظواهر المناخية وآليات الحد من المخاطر في صدارة أعمال الاجتماع الوزاري الأول للأرصاد. يذكر أن الاجتماع الوزاري ضم كلا من الوزراء المسؤولين عن شئون الأرصاد بالعالم العربي، الأمين العام لمنظمة الأرصاد العالمية، ممثل الأمانة الفنية بجامعة الدول العربية، ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالأرصاد الجوية.