منعت وزارة الداخلية بدولة الكويت إقامة (ملتقى النهضة الشبابي الثالث)، الذى كان من المقرر أن يقام في الفترة من 23 إلى 26 مارس الجاري تحت شعار (المجتمع المدني.. الوسيلة والغاية). وقالت إدارة المنتدي فى بيان على موقعهم على الإنترنت اطلعت عليه (عناوين) الجمعة 23 مارس 2012 :"وزارة الداخلية أكدت لنا أنه لا يوجد أية تحفظات على موضوع ومحاور الملتقى، ولا على القائمين عليه، ولا على المحاضرين، وأنه مرحب بهم في دولة الكويت في أي وقت، وقد تبين لنا نحن إدارة الملتقى أن سبب المنع هو التحريض الأمني والسياسي الذي حدث في الفترة الأخيرة. وتقدمت إدارة الملتقى بالشكر الجزيل لكل من ساند وبارك ورحب بعقد الملتقى الثالث في دولة الكويت، من مؤسسات وأفراد ونوّاب، وقالت:"نحن في غاية الأسف للمشاركين والحضور لما حصل بشكل خارج عن إرادتنا". وكان الملتقى أثار حالة من الجدل الحاد فى الكويت والسعودية حول أهدافه والمشاركين فيه ، حيث قيل أن الشيخ سلمان العودة من أبرز الداعمين له وأنه يشارك فيه مجموعات من الشباب الليبرالي ، فيما هاجم عدد من الدعاة والمشايخ المنتدي وطالبوا بإلغاءه ومنهم الشيخ ناصر العمر. يذكر أن الدكتور مصطفى الحسن مدير الملتقى كان صرح عن علاقة الشيخ العودة بالمنتدي قائلا: «ان الفكرة أتت من شباب خليجي متحمس لمفهوم النهضة والحضارة، فسعينا إلى هذا المشروع (ملتقى النهضة الشبابي)، الذي يمكن من خلاله النهوض بواقعنا الخليجي، وعلى هذا الاساس اعجب الشيخ سلمان العودة بالفكرة. واما كل التفاصيل والدعوات والتنظيم فهي من ترتيب الشباب الخليجي».